وإرتدى المتظاهرون الكمامات ووسائل الوقاية الطبية أثناء تجمعهم حول مبنى الادارة الصحية ، ورفعوا لافتات تتضمن شعارات طالبوا فيها بصرف بدل مخاطر مهنة لهم ، بالاضافة إلى مطالبتهم باستقالة وزير الصحة فرانسيسكو داقى .

وقال رئيس تحالف عمال الصحة روبرت ميندوزا " انه من المؤسف أن كثيرا من عمال الصحة تعرضوا للوفاة وللاصابة بالفيروس ، واضطر الكثيرون إلى الاستقالة أو إلى التقاعد مبكرا ، ومع ذلك نتعرض للاذلال والاهمال أمام الادارة الصحية لكى يعطونا المزايا المستحقة لنا ، ولكنهم لم يصرفوا لنا شيئا حتى الآن " .

وأعرب متظاهرون عن شكواهم من أن أفراد أطقم الفرق الطبية تعرضوا للاجهاد أثناء تفشى الوباء ، وتعرض 103 منهم للوفاة من جراء الاصابة بالفيروس ، حيث كانوا من ضحايا الوباء الذى أودى بحياة حوالى 33400 شخص فى الفلبين ، ومع ذلك تتم معاملتهم مثل المتسولين .
وكان الرئيس الفلبينى " رودريجو داتيرت قد منح وزارتى الصحة وشئون الميزانية مهلة عشرة أيام بدأت من يوم 21 أغسطس الماضى لدفع مستحقات عمال الصحة ، وذلك فى أعقاب تهديد الممرضات بالاستقالة ، وقيام نقابات صحية بتوجيه إنذار هددت فيه بتنظيم اضرابات عن العمل .

ومن جانبها ، فإن رابطة التمريض فى الفلبين نظمت مظاهرة احتجاج أخرى للمطالبة بتحسين ظروف العمل وبزيادة عدد العاملين فى المستشفيات .