قال الدكتور أسامة الجبالى، مدير مشروع الطيور الحوامة التابعة لوزارة البيئة، إن مصر تقع في ثانى أهم مسار للطيور الحوامة على مستوى العالم، ويعد خليج من أعلى سرعات الرياح بالعالم، فكان لابد من الاستفادة من الطاقة المتجددة في هذا المكان الفريد، وفى نفس الوقت يتم حماية الطيور الحوامة.
وأضاف الجبالى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن الطيور الحوامة هي "النسور والصقور واللقالق والبجع الأبيض"، وتبلغ أعدادها 2 مليون طائر، وتهاجر من أوروبا وآسيا إلى أفريقيا في شهر الخريف وتعود مرة أخرى في شهر مايو من كل عام، وتدعى "هجرة الربيع"، وهذه الطيور تعبر من مسار البحر الأحمر في نفس المكان الذى به محطات الرياح، فكان لابد من وجود آلية لحماية الطيور بجانب المشروعات التنموية.
وأكمل: "مصر أجرت نموذج ريادى يتحدث عنه العالم بأكمله حاليا، بسبب حماية الطيور الحوامة، بوضع جهاز لغلق مراوح الرياح عن الطلب ويكون الغلق جزئي وليس إغلاق التوربينات بالكامل، وعندما تعبر الطيور تعود المراوح للعمل مرة أخرى، وتم استخدام رادارات من قبل القوات المسلحة، وبدأت المنظومة تؤتي ثمارها من أول موسم بفقد كهرباء قليلة جدا، مع وفيات لا تذكر من الطيور التي تعبر بمئات الآلاف أعلى المحطة".
مدير مشروع الطيور الحوامة يكشف تفاصيل إغلاق توربينات الهواء لحماية الطيور
الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 02:36 ص
توربينات الرياح
إبراهيم حسان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
الدولة تحصد ثمار جهودها فى مجال البيئة خلال 7 سنوات.. مصر تتوج لأول مرة بجائزة الأيوا لحماية الطيور المهاجرة و20 مليار تكلفة تبطين الترع.. "التنسيقية": القيادة السياسية دمجت البعد البيئى مع كل القطاعات
السبت، 24 يوليو 2021 04:00 موزيرة البيئة: مصر حصلت على جائزة الطاقة العالمية عن برامج حماية الطيور المهاجرة
الجمعة، 25 سبتمبر 2020 02:14 مإطلاق مبادرة لحماية طائر "العقعق" العسيرى من الانقراض.. اقرأ التفاصيل
الأربعاء، 14 أغسطس 2019 09:15 موزارة البيئة تنجح فى دمج إجراءات حماية الطيور الحوامة المهاجرة بقطاع الطاقة
الإثنين، 26 نوفمبر 2018 05:52 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة