ذكرت سفارة ألمانيا فى تونس، أن المفاوضات الحكومية التونسية الألمانية التى خصصت للنظر فى التعاون التنموى بين البلدين، أسفرت عن الاتفاق اليوم السبت، على مواصلة تنفيذ المشاريع والتمويلات السابقة بأكثر فعالية وإعادة جدولة تمويلات بقيمة 175 مليون يورو.
ولفتت السفارة، فى بيان أصدرته، أن المفاوضات جرت عبر تقنية الفيديو بين وفد ألمانى بقيادة الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية ووفد تونسى بقيادة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وأكدت السفارة أن ألمانيا تعتزم مواصلة دعم تونس على كافة الأصعدة.
وفى مارس الماضى، قدمت ألمانيا منحة مالية بقيمة 25 مليون يورو لصالح البرنامج التمويل للمؤسسات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة الحجم لتعزيز الوظائف، فى تونس، فى إطار المساهمة فى صندوق الضمان لدعم المؤسسات الصغرى، ومساعدتها على الصمود أمام الأزمات الاقتصادية، ولا سيما أزمة جائحة كوفيد-19.
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى - فى بيان - بالمستوى المتميز الذى بلغته العلاقات التونسية-الألمانية، خاصة فى السنوات العشر الأخيرة، مؤكدا على أهمية مواصلة التشاور لدعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية، والديبلوماسية، والاقتصادية.
وأشار وزير الخارجية التونسية إلى أهمية التشاور لإيجاد صيغ جديدة للتعاون تأخذ بعين الاعتبار المستجدات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها كيفية التصدى لتبعات جائحة كوفيد-19 على المستويين الاقتصادى والاجتماعي.
حضر مراسم التوقيع، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بتونس بيتر بروغل، وأعضاء الوفدين التونسى والألمانى المشاركين فى الاجتماع التفاوضى حول التعاون المالى والتقنى التونسى الألماني.
