قال طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إنه يجب توجيه الشكر لوزارة الخارجية المصرية، لأنها قامت على مدار عام ونصف، بمجهود كبير للغاية، مشيرا إلى أنه في لجنة العلاقات الخارجية، تابع ميلاد لجنة حقوق الإنسان، وكان هناك حالة من التطلع الشديد حول جاهزية تلك اللجنة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": "أحد أسباب تشكيل هذه اللجنة في البدايات أنه كانت تخرج أحيانا بعض التفاعلات الدولية التي كان من الصعب التعامل معها بشكل سريع، وكان هناك أكثر من مؤسسة في الدولة لديها رؤية خاصة لحقوق الإنسان، وتلك الرؤية كانت غير متشابكة وخالقة صورة كاملة للمنظور المصري لحقوق الإنسان، ولكن نحن الآن أمام مشروع وطني متكامل لرؤية مصرية خالصة لحقوق الإنسان، نحن من نرغب في تحقيق تلك الحقوق".
وقال: "لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية المصرية أن يكون هناك استراتيجية لحقوق الإنسان، والمشهد القائم أمامي، هو أن مصر بلد تجاوزت مشاكلها وصعابها وتفكر الآن في تطبيق حقوق الإنسان، على الرغم من أن مصر قطعت شوطا في هذا المجال".
وتابع: "المؤتمر الوطني الأول للشباب كان هناك قرار من الرئيس باستخدام صلاحياته الدستورية للإفراج عن الشباب التي خرقت قانون التظاهر بشكل سلمي، وبعض من الشباب من الذين تم الإفراج عنهم، يواجهون مشكلات متعلقة بدمجهم في المجتمع، وكان لابد من التفاعل مع هذا الأمر، وهو أمر يحتاج إصدار حزمة تشريعات خاصة بهذا الأمر".
