صور تكشف تفاصيل رحلة العثور على بقايا "تنين طائر" عاش قبل 160 مليون سنة

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 07:00 م
صور تكشف تفاصيل رحلة العثور على بقايا "تنين طائر" عاش قبل 160 مليون سنة صورة تعبيرية للشكل الطبيعى للتنين
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف فريق من العلماء التشيليين بقايا حفرية فى صحراء أتاكاما، لما يسمى ديناصور "التنين الطائر"، وهو الأول من نوعه الذي يعثر عليه في نصف الكرة الجنوبى، وكان يسكنها خلال العصر الجوارسى قبل حوالى 160 مليون سنة، وفقا لموقع جامعة تشيلى الذى نشر مجموعة صور لرحلة البحث والاستكشاف حتى تمكن فريق العلماء من العثور على كشفهم الثمين.

ويمتلك "التنين"، الذي جاب الأرض منذ 160 مليون سنة، ذيلا طويلا مدببا وأجنحة وأسنانا مدببة بارزة وحادة، واكتشفت البقايا، التي لم يعثر عليها سابقا إلا في أمريكا الشمالية، من قبل أوزفالدو روجاس، مدير متحف صحراء أتاكاما للتاريخ الطبيعي والثقافة.

 

صورة تعبيرية للشكل الطبيعى له
صورة تعبيرية للشكل الطبيعى له

 

بقايا من الاحفورية  ملصوقة على صخرة
بقايا من الاحفورية ملصوقة على صخرة

ويشير الاكتشاف إلى هجرة الأنواع بين أمريكا الشمالية والجنوبية والتي يعتقد أنها مرتبطة في شبه قارة عظمى تسمى جندوانا، ومن جهته، قال جوناتان ألاركون، العالم في شبكة الأحافير بجامعة تشيلي، الذي قاد البحث: "هذا يظهر أن توزيع الحيوانات في هذه المجموعة كان أوسع مما هو معروفا حتى الآن".

تحليل بقايا الاحفورية
تحليل بقايا الاحفورية

وأضاف ألاركون: "هناك تيروصورات من هذه المجموعة أيضا في كوبا، والتي يبدو أنها كانت حيوانات ساحلية، لذلك على الأرجح أنها هاجرت بين الشمال والجنوب أو ربما جاءت مرة واحدة وبقيت، لا نعرف".

خلال الاستكشاف
فريق العلماء أثناء عملية الاستكشاف

وذكر العلماء أن هذا الاكتشاف يمثل "أقدم تيروصور معروف تم العثور عليه فى تشيلى"، وأصبحت صحراء أتاكاما نقطة ساخنة لاكتشافات الحفريات. وغمرت مياه البحر المناظر الطبيعية القاحلة ذات المظهر المريخى فى عصور ما قبل التاريخ.

ونُشر الاكتشاف الأحفورى هذا الأسبوع في المجلة العلمية الفصلية Acta Paleontológica Polonica ، التي يحررها معهد علم الأحياء القديمة التابع لأكاديمية العلوم البولندية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة