عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا حول مستجدات جائحة كورونا فى إقليم شرق المتوسط ووضع الجائحة وجهود الاستجابة فى جمهورية إيران الإسلامية، وذلك اليوم الأربعاء.
وقال الدكتور جعفر حسين سيد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى جمهورية إيران الإسلامية، إنه تمت زيادة لقاحات كورونا والمصدر الرئيسى للتطعيم فى إيران من مرفق كوفاكس، ونحاول تأمين المزيد من اللقاحات، والتعاون النشط مع مصنعى اللقاحات وإيران تتابع الإنتاج المحلى، وهناك نوعين من اللقاحات تم اعتمادهما، وإذا استطعنا زيادة التدفق من اللقاحات سنغطى عددا أكبر من المستهدف، ومراكز التطعيم تمثل أحدث الترتيبات، وتخطينا أكثر من مليون جرعة تم إعطاؤها.
شارك بالمؤتمر الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور جعفر حسين سيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية إيران الإسلامية.
وقال الدكتور أحمد المنظرى إن هناك تأخرا فى عدد اللقاحات فى إقليم شرق المتوسط رغم أن هناك 5 مليارات و500 مليون جرعة للعالم كله، ونسعى للوصول إلى 10% من تلقيح منطقة شرق المتوسط بخلول نهاية الشهر، و40% بحلول نهاية العام.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية قد أكد أن الدول الغنية التى تقدم جرعات معززة لفيروس كورونا غير صحيحة بينما يتم تطعيم أقل من 5% من الأشخاص في البلدان الأفريقية
وطالب تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدول الغنية بعدم طرح معززات لقاح كورونا، وكان قد دعا سابقًا إلى التوقف لمدة شهرين عن معززات اللقاح ثم تعليقه حتى نهاية العام، موضحا إنه يتم تطعيم أقل من 5% من الأفارقة بشكل كامل ضد كورونا في حين أن الوتيرة العالمية هي 42%.
كما دعا بعض مسئولي هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA" البيت الأبيض إلى إلغاء خطط بدء توزيع معززات كورونا في الولايات المتحدة في 20 سبتمبر، وبدلاً من ذلك، قال المدير العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن الدول الأكثر ثراء يجب أن توزع جرعات إضافية على البلدان منخفضة الدخل التي تواجه نقصًا في اللقاحات، خاصة تلك في إفريقيا.
هذه هي المرة الثالثة التي يتحدث فيها تيدروس ضد توزيع اللقاحات المعززة من قبل الدول الغنية، داعيًا إلى وقف توزيع الجرعة الثالثة حتى نهاية سبتمبر ثم حتى نهاية العام.
في أفريقيا يتم تطعيم 3.7% فقط من الناس بشكل كامل ضد الفيروس لأن العديد من الدول الفقيرة في القارة ليس لديها جرعات كافية أو بنية تحتية ضرورية لتكوين عملية ضخمة كما فعلت العديد من الدول الغنية.
