قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن شميمة بيجوم المعروفة بـ"عروس داعش" توسلت إلى الشعب البريطانى من أجل العفو عنها وإعادة منحها الجنسية البريطانية التى أسقطتها الحكومة عنها، قائلة إنه "لا يوجد دليل" على أنها لعبت دورا رئيسيًا في التحضير لأعمال إرهابية ومستعدة لإثبات براءتها في المحكمة.
وأوضحت أن وزارة الداخلية أسقطت الجنسية عنها لأسباب تتعلق بالأمن القومي مشيرة إلى أنها فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا ، من شرق لندن وتعيش حاليًا في مخيم في سوريا.
يأتي ذلك بعد أن سافرت مع طالبتين إلى سوريا للانضمام إلى داعش في عام 2015.
وفي أول مقابلة تليفزيونية مباشرة لها، أخبرت عروس داعش السابقة برنامج "صباح الخير بريطانيا" المذاع على قناة "أى تى فى" أنها يمكن أن تكون "مصدر قوة" في الحرب ضد الإرهاب ، قائلة إنها "تم إعدادها" للفرار إلى سوريا بصفتها طفلة "غبية" وسريعة التأثر.
وقالت أيضًا إنها "متأكدة تمامًا" من أن ساجد جافيد سيغير رأيه بشأن جنسيتها - وهو قرار اتخذه عندما كان وزيراً للداخلية - إذا التقيا وجهاً لوجه.
لكن وزير الصحة دافع عن قرار سحب جنسية بيجوم ووصفه بأنه "صحيح تمامًا" ورد على مزاعمها بأنها لم تلعب أى دور في إرهاب داعش.
وفي إشارة إلى قراره عندما كان وزيرا للداخلية بتجريدها من الجنسية، قال وزير الصحة: "لن أخوض في تفاصيل القضية ، لكن ما سأقوله هو أنك بالتأكيد لم تر ما رأيته".
وأضاف: "إذا كنت تعرف ما أعرفه، لأنك شخص عاقل ومسئول، كنت ستتخذ القرار نفسه بالضبط - ولا شك لدي في ذلك".
وزعمت شميمة أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون "من الواضح أنه لا يعرف ما يفعله" ويجب أن يسمح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة "لمساعدته في حربه ضد الإرهاب".
وناشدت رئيس الوزراء مباشرةً ، قائلة: "من الواضح أنك تكافح الإرهاب والتطرف في بلدك. أريد أن أساعدكم بإخباركم بتجاربي الخاصة مع هؤلاء المتطرفين فيما يقولون وكيف يقنعون الناس بالقدوم إلى أماكن مثل سوريا، أعتقد أنني أستطيع مساعدتك كثيرًا في معركتك ضد الإرهاب لأنك من الواضح أنك لا تعرف ما الذي تفعله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة