قال حسنى كمال، شقيق الشاب الذى لقى مقتله على يد صديقه فى قرية الأحمدية، التابعة لمحافظة الدقهلية، وذلك أثناء خروجه من المسجد، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص يفيد بأن شقيقه تعرض لإطلاق النار من شخص أثناء خروجه من المسجد، وذلك بسبب خلافات بينهما منذ عام 2018م، وقام هو بعقد الصلح بينهما، ولكن أصدقاء السوء أحدثوا الوقيعة بينهما، وقام القاتل بالتعدى على بسكين وجرى الحكم عليه بالسجن 6 أشهر، واستمرت الخلافات بينهما مرة أخرى، وحدثت مشكلة أخرى قام شقيقيه بضرب القاتل وآخرين من عائلته وجرى الحكم عليهم بالسجن لمدة سنة ونفذوا الحكم.
وأضاف شقيق الضحية، أنه منذ فترة قصيرة اتفقوا على الصلح، وأقسموا على كتاب الله على إنهاء الخصومة، ووقعوا إيصالات أمانة ورغم ذلك كان القاتل مصصم على الانتقام من شقيقه وقتله، وفى كل مرة تصل التهديدات لهم يتحدثوا مع القائمين على جلسة الصلح وتهدأ الأمور.
وأكد أن القاتل قام بشراء سلاح خرطوش وطلقات نارية وصمم على قتل شقيقه وفور علمه بذلك، قام بالتواصل مع العديد من القيادات الشعبية حتى يمنع القاتل من تنفيذ مخططه، ولكن دون جدوى حتى أنه تواصل مع والد القاتل ليمنع وقوع الجريمة، ولكن لم تفلح محاولاته حتى نفذ القاتل مخططه وقتل شقيقه.
وكان ضباط مباحث مركز شربين بمحافظة الدقهلية، تمكنوا من القبض على المتهم بإطلاق النار على صديقه، أثناء خروجه من المسجد بقرية الأحمدية بعد أداء صلاة العصر، وذلك أثناء اختباءه داخل مدينة جمصة.
وشيع أهالي القرية جثمان الشاب، فى الساعات الأولي من صباح اليوم، بعد الانتهاء من تشريح الجثمان، بعد تكليف النيابة للطب الشرعي، بعمل تقرير فني عن أسباب الوفاة.
وخرج أهالي القرية فى انتظار وصول الجثمان، وأدوا صلاة الجنازة عند مقابر القرية، فيما أصيب عدد من أسرة الشاب بحالة من الإغماء، نتيحة الصدمة وهول الموقف.
وكشفت تحريات المباحث أن هناك خلافات قديمة بين القتيل والقاتل، وتم عقد جلسة عرفية للصلح بينهما، وتم توقيع كل منهما على إيصالات أمانة لعدم تعرض أحد منهم للآخر، ولكن القاتل لم يلتزم بالعهد وتتبع المجني عليه وانتظره لحين الخروج من المسجد وقام بإطلاق النار عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة