ارتبطت السمنة لفترة طويلة ارتباطًا مباشرًا بالإفراط فى تناول الطعام، إلا أنه وفقًا لدراسة نُشرت فى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية فإن هذا ليس صحيحًا، وأن مراقبة تناول السعرات الحرارية ليس له دور كبير فى إنقاص الوزن، بدلاً من ذلك هناك سبب رئيسى آخر لإلقاء اللوم على وباء السمنة، وهذا السبب هو زيادة استهلاك الأطعمة المعبأة والمعالجة، فهناك أطعمة تغير التمثيل الغذائى فى الجسم وتغير الطريقة التى يعالج بها ويخزن الدهون، ما يؤدى إلى السمنة، وفقا لتقرير لموقع time now news.
أهم خمسة أسباب للسمنة
النظام الغذائى الغنى بالأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والسكر: تحتوى هذه الأطعمة على نسبة عالية من الدهون المشبعة وحتى الكربوهيدرات البسيطة فى بعض الحالات التى تتحلل بسهولة إلى جلوكوز، ويتم تخزينها فى مجرى الدم، ما يجبر البنكرياس على إنتاج الكثير من الأنسولين، ما يؤدى إلى زيادة الوزن، ومع مرور الوقت قد تؤدى هذه الدورة إلى السمنة.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات :(PCOS) تعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر أسباب السمنة شيوعًا عند النساء، ووفقًا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب فإن 40-80% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، ويحدث هذا بسبب تأثير الحالة على معدل التمثيل الغذائى، ما يؤدى إلى حدوث تشوهات وزيادة خطر الإصابة بالسكرى والسمنة.
الخمول البدني: يلعب نمط الحياة المستقرة دورًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالسمنة، فإذا لم ينخرط الفرد فى أى نشاط بدنى، فإن الدهون تتراكم فى الجسم ما يؤدى إلى السمنة بمرور الوقت.
علم الوراثة: تلعب الجينات دورًا عندما يتعلق الأمر بالسمنة لأنها تحدد كيفية معالجة الجسم للدهون وتخزينها تمامًا مثل كيف يمكن أن يكون مرض السكرى ومتلازمة تكيس المبايض وراثيين يكون الفرد أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
ويمكن أن يؤدى نقص الهرمونات مثل اللبتين الذى يحث الجسم على تناول كميات أقل عندما يكون مخزون الدهون مرتفعًا إلى السمنة بمرور الوقت.
التوتر والقلق: اكتسب مفهوم الأكل تحت الضغط زخمًا، خاصة بالنسبة لجيل الألفية، وغالبًا ما تؤثر المشاعر وتقلبات المزاج على أنماط تناول السكريات والأطعمة المريحة وغير ذلك التى قد تؤدى إلى السمنة بمرور الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة