يوجد بمكتبة الإسكندرية، أحد أهم الصروح الثقافية جسر مشاة رفيع وأنيق فى الطابق الأول له هيكل فولاذى مستقل، ويمر من حرم جامعة الإسكندرية فى الجنوب الشرقى باتجاه البحر فى الشمال الغربى.
وقد تم تصميم جسر المشاة للتأكيد على أهمية المشروع، لربط المكتبة بالمدينة وبالثقافات المطلة حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذلك لربطها بجامعة الإسكندرية المجاورة، وذلك من أجل تقديم رمز جديد للتعلم والثقافة.
كان من المفترض أن يحتوى المخطط المقدم على مدخل من الكورنيش والآخر من شارع بورسعيد من خلال جسر المشاة الذي تم تصميمه من أجل المرور فوق كليهما، لكن الجزء الذى كان من المفترض بناؤه فوق الكورنيش لم يتم بناؤه مطلقًا، وتم إغلاق الجسر من أجل السيطرة على الحشود.
ولقد أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بهدف استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي، وهى مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات، وتهدف المكتبة لآن تكون نافذة العالم على مصر نافذة مصر على العال، مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، ومركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.
مكتبة الاسكندرية
مكتبة الاسكندرية
مكتبة الاسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة