لعدة ساعات قرر 5 أفراد، احتجاز فتاة تعمل خادمة بمنزل أحدهم لإجبارها على الاعتراف بسرقة مبلغ مالى كبير، واقعة بشعة بدأت باستقدام عائلة لفتاة 21 سنة للعمل كخادمة فى شقتهم، واستمر الحال لأكثر من شهر، إلا أن الشقة تعرضت لسرقة مبالغ مالية، وقررت العائلة عدم تحرير محضر ضد "الخادمة" واستجوابها بأنفسهم.
فلما نفت علاقتها بالمسروقات تم التعدى عليها بالضرب والسب والترهيب والتهديد بحسب أقوال المتهمين بالتحقيقات وتحريات المباحث حتى انتهى ترهيبهم لها بإلقاء المجنى عليها من الطابق الخامس، إلا أن أفراد العائلة أنكروا محاولة قتلها، وأقروا خلال التحقيقات أنهم احتجزوا المجنى عليها بالغرفة لساعات، وأغلقوا عليها بالأقفال لإجبارها على الاعتراف ثم سمعوا صوت صرخات، وفوجئوا بأنها ألقت نفسها من الطابق الخامس دون تدخل منهم، ووجهت لهم النيابة تهمة الشروع فى القتل والتعذيب.
وجاء بالتقرير الطبى أن "الخادمة" بين الحياة والموت ومصابة باشتباه نزيف بالبطن وكسور بالحوض ونزيف بمجرى البول وكسور بالعمود الفقرى وكسر بالقدم اليسرى.