قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن النهاية الكارثية للتدخل الغربى فى أفغانستان الناتجة عن انسحاب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة تؤكد على حاجة أوروبا إلى تطوير قدرات دفاعية مستقلة.
وأضاف بوريل للصحفيين فى محادثات مع وزراء دفاع التكتل فى سلوفينيا، أن الحاجة إلى نظام دفاع أوروبى قوى أصبحت واضحة اليوم أكثر من ذى قبل".
وأطلقت واشنطن عملية انسحاب القوات الأجنبية من الدولة الواقعة بوسط آسيا فى وقت سابق من العام الجاري، وحذا حذوها حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسى (ناتو)، وفى ظل انسحاب أغلب القوات الأجنبية، استولت حركة طالبان المتشددة على السلطة بوتيرة مذهلة قبل أسبوعين.
وعقب النهاية الفوضوية للمهمة التى استمرت عشرين عاما، تفكر الدول الأعضاء بجدية أكبر فى إنشاء قوة أوروبية دائمة للاستجابة السريعة ليتم نشرها فى الأزمات، وكانت الفكرة الأولى عن قوة من نحو خمسة آلاف فرد، ولكن وزير الدفاع السلوفينى ماتيج تونين قال إن الوحدة يمكن أن تضم ما يصل إلى 20 ألف جندى.