قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى السابق رفع دعوى قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز، وزعم أن تقاريرها ظالمه له لكنه من المحتمل أن يخسر، مثلما حدث من قبل.
وتستهدف الدعوى القضائية صحيفة نيويورك تايمز ومارى ترامب، ابنة شقيق الرئيس السابق، وتتركز على تحقيق الصحيفة فى عام 2018 عن أساليب ترامب للتهرب من الضرائب وتاريخ ميراث عائلته، وزعمت القضية أن مارى ترامب وثلاثة من صحفيى نيويورك تايمز شاركوا فى مؤامرة خبيثة بلغت ذروتها فى خرق العقد عندما نشرت الصحيفة سجلات حول تمويلات الرئيس السابق والتى كانت خاضعة لاتفاقية سرية خاصة بالأسرة عام 2001. واعترفت مارى أنها كانت المصدر الأساسى للصحيفة.
وتشير واشنطن بوست إلى أن ترامب سبق وهدد بمقاضاة وسائل إعلام، من بينها التايمز على مدار عقود لكنه لم يمض فى تهديده سوى مرات قليلة. وليس واضحا ما إذا كان قد فاز فى أى إجراء اتخذه هو أو عملية سياسية تابعه له ضد عمل صحفى أو مقال سواء فى المحكمة أو فى تسوية قبل المحاكمة.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب واجه مرارا وتكرارا القوانين والأحكام القضائية التى تجعل من الصعب على الشخصيات العامة الفوز بأحكام ضد المؤسسات الإخبارية. ونتيجة لذلك، رفضت المحاكم جميعا جميع إدعاءاته تقريبا، بما فى ذلك دعوى العام الماضى سعى فيها شقيقه روبرت إلى منع مارى من نشر مذكرات حول الأسرة، والتى أصبحت من أكثر الكتب مبيعا.
وذكرت الصحيفة، أن ترامب كان أقل نجاحا فى كسب إجراءات قانونية ضد صحف مقارنة بزوجته ميلانيا التى أقامت فى عام 2016 دعوى ضد صحيفة دايلى ميل البريطانية زعم أنها عملت لصالح خدمات الحماية والمرافقة قبل أن تلتقى بترامب. واعتذرت دايلى ميل عن المقال فى عام 2017، ودفعت لميلانيا تسوية قيمتها 2.9 مليون دولار.
