وفاة خالد بن يزيد بن معاوية 89 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى

الإثنين، 27 سبتمبر 2021 05:00 م
وفاة خالد بن يزيد بن معاوية 89 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن النظر إلى شخصية خالد بن يزيد بن معاوية بشكل درامي، فلم تكن حياته بسيطة ولا سهلة على المستوى النفسى، فقد كان موعودا بالخلافة لكنها ذهب إلى زوج أمه مروان بن الحكم، فما الذى يقوله التراث الإسلامى عن خالد ين يزيد؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "خالد بن يزيد بن معاوية"

 

أبو هاشم الأموى الدمشقى وكانت داره بدمشق تلى دار الحجاجرة، وكان عالما شاعرا، وينسب إليه شيء من علم الكيمياء، وكان يعرف شيئا من علوم الطبيعة، روى عن أبيه ودحية الكلبى وعنه الزهرى وغيره.
 
قال الزهري: كان خالد يصوم الأعياد كلها الجمعة والسبت والأحد - يعنى يوم الجمعة وهو عيد المسلمين، ويوم السبت وهو عيد اليهود، والأحد للنصارى -
 
وقال أبو زرعة الدمشقي: كان هو وأخوه معاوية من خيار القوم، وقد ذكر للخلافة بعد أخيه معاوية بن يزيد، وكان ولى العهد من بعد مروان فلم يلتئم له الأمر، وكان مروان زوج أمه، ومن كلامه: أقرب شيء الأجل، وأبعد شيء الأمل، وأرجى شيء العمل، وقد امتدحه بعض الشعراء فقال:
 
سألت الندا والجود حران أنتما * فردا وقالا إننا لعبيد
 
فقلت ومن مولاكما فتطاولا * على وقالا خالد بن يزيد
 
قال: فأمر له بمائة ألف. قلت: وقد رأيتهما قد أنشدا فى خالد بن الوليد رضى الله عنه. فقال: وقالا خالد بن وليد. والله أعلم.
 
وخالد بن يزيد هذا كان أميرا على حمص، وهو الذى بنى جامع حمص وكان له فيه أربعمائة عبد يعملون، فلما فرغ منه أعتقهم.
 
وكان خالد يبغض الحجاج، وهو الذى أشار على عبد الملك لما تزوج الحجاج بنت جعفر أن يرسل إليه فيطلقها ففعل.
 
ولما مات مشى الوليد فى جنازته وصلى عليه، وكان قد تجدد على خالد اصفرار وضعف، فسأله عبد الملك عن هذا فلم يخبره فما زال حتى أخبره أنه من حب رملة أخت مصعب بن الزبير فأرسل عبد الملك يخطبها لخالد فقالت: حتى يطلق نساءه فطلقهن وتزوجها وأنشد فيها الشعر.
 
وكانت وفاته فى هذا العام، وقيل فى سنة أربع وثمانين وقد ذكر هناك، والصحيح الأول.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة