أقامت زوجة دعوي مصروفات مدرسية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد 60 ألف جنيه لطفليها، بعد امتناعه عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بأدائه نفقات أطفاله، وطرده لزوجته خارج منزل الحضانة أثر اكتشافها زواجه غيرها سيدتين وإخفائه ذلك طوال 3 سنوات، لتؤكد:" هددني بالقتل والتخلص مني، وعندما ذهبت لشكوته حاول حرماني من الصغار حتي يدفعني للتنازل عن حقوقى، رغم يسار حالته المادية وامتلاكه العديد من المحال التى تدر له مئات الآلاف شهريا".
وأكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة:" أهانني وذلني أمام زوجاته، وطردني من منزلى بعد 13 عام زواج، ودمر الحالة النفسية لأطفاله، وتسبب بمرضي، بسبب كلماته الجارحة التى كان ينعتنى بها، وبخله علي وحرماني من حقوقى، والتعرض للعنف علي يديه والإيذاء البدني الذى وقع على، إلى أن قام فى إحدى المرات بالتعدي عليها بالضرب المبرح أمام الجيران".
وأضافت الزوجة :"قررت الطلاق وواجهت حرب زوجى ضدى والتهديدات والاتهامات التى نشرها على لإسقاط حقوقى، لدرجة محاولته خنقي، ومساومتي على الطلاق مقابل حقوقى، وعندما رفض قرر عدم دفع إي مصروفات لهما ومحاولة طردهم من مدرستهم".
وتتابع: تخلف عن دفع المبالغ المالية للنفقات طوال شهور، ولم يسأل عليهم ورفض رؤيتهما وعندما علم بذهابى للمحكمة وإقامة دعاوي قضائية فضحني وأطفالى، وشوه سمعتي وجعلني لا أستطيع أخرج من المنزل خوفا من تهديداته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة