وقال بيرتس، في تصريح صحفي عقب لقائه مع البرهان، إن اللقاء كان إيجابيا وبناء وتطرق إلى العديد من القضايا العالقة.

وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة التركيز على المهام الانتقالية والتقدم في المسار الإنتقالي من خلال التعاون والحوار بين كافة الأطراف والمكونات بما في ذلك المكون العسكري والمدني و"حركات الكفاح المسلح" لإنجاز مهام الفترة الإنتقالية بالسودان.

وأشاد بالتقدم الكبير الذي أحرز في السودان خلال العامين الماضيين، والتقدم الملموس في المسار الإنتقالي نحو الديمقراطية والسلم والاستقرار والعدالة، معربا عن أمله في ألا يضيع هذا التوافق الذي أدى إلى التقدم في هذا المسار.

وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة بالسودان هدفه مساعدة الشعب السوداني وكل المكونات لإنجاز الانتقال السياسي ودعم مفاوضات السلام وتطبيق اتفاق جوبا لسلام السودان، والعمل على بناء وترسيخ دعائم السلام في المناطق التي تأثرت بالحرب والحصول على معونات وموارد خارجية لدعم وإنجاز مهمة البعثة، لافتا إلى أن ذلك يتوقف إلى حد كبير على التوافق والمشاركة بين الأطراف السودانية.