واتهمت فرنسا جارتها بريطانيا باللعب بالسياسة في التعامل مع قواعد الصيد بعد منح تراخيص لـ 12 من أصل 47 طلبًا فقط للفرنسيين، وهو ما يسمح للقوارب الفرنسية الصغيرة بالصيد في المياه الإقليمية البريطانية.

ووصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، قرار بريطانيا بأنه "غير مقبول" في الخلاف الدبلوماسي اللاحق، بحسب صحيفة "اكسبريس". 

وهدد عضو البرلمان الفرنسي جان بيير بونت، بإمكانية قيام الصيادين الفرنسيين بإغلاق نفق القنال الذي يربط بين فرنسا والمملكة المتحدة احتجاجًا على عدم حصولهم على تراخيص الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية: "تم الآن ترخيص ما يقرب من 1700 سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي للصيد في مياه المملكة المتحدة."

وأضاف: "هناك 35 سفينة صغيرة لم يكن لديها دليل داعم حيث لم يتم إصدار تراخيص ولكن تظل حكومة المملكة المتحدة منفتحة لمزيد من المناقشة والأدلة."

واختتم تصريحاته قائلاً: "تم منح 117 سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي حق الوصول إلى المنطقة الحصرية للمملكة المتحدة كجزء من صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي."

وأثارت هذه الخطوة غضب حزب المحافظين البريطاني، حيث قال جون ريدوود: "كانت المملكة المتحدة مخطئة في منح الاتحاد الأوروبي المزيد من حقوق الصيد الانتقالية وكانت سخية للغاية في السماح للعديد من السفن بدخول مياهنا."

وأضاف: "لا يأتي رد الاتحاد الأوروبي علينا بالمثل عندما نتحلى بالسخاء، ولكنه بدلاً من ذلك يوجه تهديدات سيئة."