قال الجيش السوداني، إن النظام الإثيوبي يعيش واقعا صعبا بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق شعبه، مضيفا أن اتهامنا بدعم مجموعة مسلحة حاولت تخريب سد النهضة لا أساس له من الصحة.
وأضاف خلال نبأ عاجل بثته قناة العربية، أن التصريحات الإثيوبية تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه النظام، وندعو النظام الإثيوبي لحل مشاكله بعيدا عن السودان.
وأضاف خلال نبأ عاجل بثته قناة العربية، أن التصريحات الإثيوبية تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه النظام، وندعو النظام الإثيوبي لحل مشاكله بعيدا عن السودان.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أكد أن السودان تأمل أن تعرف إثيوبيا بأن الفشقة أرض سودانية، موضحا أن هناك 80 جنديا من الجيش السوداني قتلوا في معارك استعادة الفشقة.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني، إن السودان سيدافع عن الفشقة ولن نسمح لأي كان بالاقتراب منها، موضحا أن عصابات إثيوبية تعتدي على المزارعين وتخطف الأطفال.
ولفت رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى أن هناك عددا من المفقودين جراء المواجهات مع العصابات والقوات الإثيوبية.
وكانت قالت وزارة الدفاع الإثيوبية، إنها أفشلت هجوما إرهابية من قبل عناصر "جبهة تيجراي" لاستهداف سد النهضة، واشتبكت مع المسلحين مما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين، على حد وصف وزارة الدفاع الإثيوبية.
وكانت قالت وزارة الدفاع الإثيوبية، إنها أفشلت هجوما إرهابية من قبل عناصر "جبهة تيجراي" لاستهداف سد النهضة، واشتبكت مع المسلحين مما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين، على حد وصف وزارة الدفاع الإثيوبية.
وأضاف الجيش في بيان نشرته وزارة الدفاع الإثيوبية على "فيس بوك"، الجمعة، أن 50 مسلحا قتلوا، وأصيب 70 آخرين من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تجراي المصنفة "إرهابية" من قبل أديس أبابا، حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.
وكشف منسق العمليات بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد، مشيرا إلى أنها حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا أنها لم تستطع مواجهة الجيش الإثيوبي الذي كان يراقب المنطقة ليل نهار.
ووفق العقيد سيفي إنجي، فإن باقي المسلحين هربوا أثناء المواجهة، فيما استولى الجيش على بعض الأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر الجبهة كما دمر بعض الأسلحة الثقيلة التي كانت تحاول استخدامها.
ولفت إلى أن جبهة تحرير تجراي توهمت أن معظم قوات الجيش الإثيوبي تحركت إلى الجزء الشمالي من البلاد، وحاولت التسلل لعرقلة عملية بناء سد النهضة الكبير، بالتنسيق مع "عدو إثيوبيا التاريخي"، دون ذكر اسم محدد أو توضيح للجزئية الأخيرة.
وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي وفرق المشاة والوحدات الآلية والقوات الخاصة لإقليم بني شنغول جموز مستعدة لتحقيق الأمن أثناء أداء واجبها في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة