تخشى بريطانيا من الفراغ الذي خلفه انسحاب الغرب الفوضوي من أفغانستان، سيتيح لمتشددين من تنظيم القاعدة اكتساب موطئ قدم في أفغانستان بعد 20 عاما من هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ما يشكل تهديدا على أمن دول أوروبا.
وذكرت دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أنه أصبح من المتوقع أن يطرق المهاجرون الأفغان أبواب دول الاتحاد الأوروبي بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، وأعلنت المفوضية الأوروبية تسريع عمليات استضافة اللاجئين الأفغان مما أثار انقسامات بين الدول الأوروبية، وكالعادة لا يخلو ملف اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي من التعقيد، لاسيما أن بعض رؤساء الاتحاد الأوروبي في صدد صياغة استراتيجيات لتجنب تكرار أزمة الهجرة عامى 2015 و2016، فهناك دول أوروبية أعلنت استقبال المزيد من اللاجئين الأفغان، بينما دعت دول أوروبية أخر إلى إقامة مراكز احتجاز وعدم استقبال أى لاجئين.
وبات عودة تنظيم القاعدة إلى أفغانستان شيئا حتميا، وترى الحكومات الأوروبية، وتخشى الدول الاوروبية من أن تصبح كابول قاعدة للإرهاب الدولي وملاذا للجماعات الإرهابية يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية عابرة للحدود يتم تنفيذها على الأراضي الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة