"مروة وشيماء" وصلتا الدنيا بضمور ذهنى.. وجدتهما تحلم بالعلاج والدعم

السبت، 04 سبتمبر 2021 12:19 م

مروة وشيماء

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا من منزل بسيط أسفل بير سلم بالنجع التحتانى فى منطقة الكرنك بوسط مدينة الأقصر، والذى تعيش فيه سيدة تبلغ من العمر 70 سنة وترعى داخله حفيدتيها "مروة" البالغة من العمر 23 سنة، و"شيماء" البالغة من العمر 28 سنة، واللتين ولدتا وهما يزحفان من أجل التحرك داخل المنزل بالمنطقة، لإصابتهما بضمور ذهنى ومشكلات فى الحركة تسبب فى تلك الظروف.

وفى هذا الصدد، يقول الحاج عبد الموجود عبده عبد المولى أحد جيران الفتاتين "مروة وشيماء"، مؤكداً على والديهما عقب ولادتهما انفصلا عن بعضهما البعض وكل منهم تزوج وكون أسرة جديدة بعيداً عن ابنتيهما، وفى البداية حاولت الأسرة الكشف عليهما وفحص حالتهما للعلاج ولكن الظروف المادية كانت أصعب منهم وكانت الفحوصات تجرى فى مستشفيات الأقصر ولم يفلح الأطباء فى تشيخص حالتهما بشكل صحيح أو تقديم العلاج اللازم لتعيشا بصورة طبيعية كباقى الأطفال، وانفصل الوالدان وتركا الفتاتين مع جدتهما.

وأضاف الحاج عبد الموجود جيران الفتاتين لـ"اليوم السابع"، أن جدة الفتاتين "مروة وشيماء" ترعاهما منذ طفولتهما وبلغت شيماء حالياً 28 سنة ومروة 23 سنة، ولا تزالان بنفس الحالة الصحية التى تجعل الجميع يقشعر من الظروف التى جعلتهما لا يحصلان على الدعم والرعاية الصحية اللازمة حتى الآن، مؤكداً على أن الظروف حالياً صعبة على جدتهم التى تبلغ من العمر 70 سنة والتى تحصل على الربع من معاش ابنها البسيط، وتوفر الأكل والشرب لها وللفتاتين.

وناشد الحاج عبد الموجود عبده، المسئولين وأهل الخير بدعم الفتاتين وعلاجهما بعد تقدم الطب وتطور العلاج حول مصر والعالم أجمع، حيث أنهما تصنفان من ذوى الإحتياجات الخاصة وتحتاجان للدعم من الجميع، من أهل الخير ورجال الأعمال لدعمهما فى باقى حياتهما حيث أنهما لا يستطيعان حتى الكلام نتيجة الظروف التى تعيشان فيه، حيث أن الجدة تضطر لتغيير ملابسهما كل ساعتين نظراً لتحركهما بالزحف على الأرض لعدم القدرة على المشى وتحتاج لغسالة حديثة لكى تستطيع تلبية إحتياجات حفيدتيها، مؤكداً على أن الجيران بالشارع والمنطقة يحاولون مساعدتها قدر المستطاع ولكنهما تحتاج رعاية خاصة ودعم شهرى ثابت يعين جدتهما على توفير اللازم لهما بجانب العلاج للحالتين.