شارك المئات من مواطني جمهورية الكونغوالديمقراطية في فعاليات مهرجان "كين أكت"، التي انطلقت في نسختها الخامسة، حيث يجوب المواطنين شوارع العاصمة كنشاسا، ويحرص السكان على ارتداء أزياء غريبة صُنِعت من القمامة، للتوعية بأهمية حماية البيئة والمساعدة في تثقيف الرأى العام على ضرورة التخلص من القمامة بطريقة آمنة.
ونشرت شبكة "يورو نيوز" لقطات من مشاركة مواطني العاصمة الكونغولية كنشاسا، في مهرجان "كين أكت"، للتوعية بحماية البيئة؟، وظهر المشاركون وهم يرتدون ملابس مصنوعة من القمامة، كعلب المشروبات الغازية، أو قطع الزجاج المكسور وغيرها من المخلفات، وسط اقبال من السكان للمشاركة في المهرجان السنوى.
ازياء مصنعة من القمامة
عملية تصنيع الملابس
ويستهدف المهرجان نشر الوعي بأهمية حماية البيئة، إضافة إلى إبراز أهمية الفن كوسيلة لنقل الرسائل إلى الجمهور، وبالتالي المساهمة في تشكيل رأي عام يعمل لاحقاً على الضغط باتجاه تعزيز أسس حياة عصرية ببعد إنساني مسؤول.
فاعليات المهرجان فى الكونغو
ملابس من القمامة
وفى طريقة توعية مشابهة ولكن في بريطانيا، بدأت حملات لمجموعة من دعاة حماية البيئة - فى وقت سابق - على تشجيع مصففى الشعر البريطانيين، لإعادة تدوير "خصلات الشعر"، لاستخدامها في تنظيف بقع التلوث النفطي البحرية أوصنع السماد أو توليد الطاقة.
وشرح فراى تايلور، أحد مؤسسي مجموعة "جرين صالون" "الصالون الأخضر"، لشرح كيفية استخدام الشعر في تصنيع مرشحات مزيلة للتلوث، ويسكب تايلور الماء في خزان ويضيف إليه كمية من زيت المحركات، ثم يفتح شبكة قطنية ويحشوها بالشعر، وبمجرد اكتمال اللفافة، يضعها على سطح الماء الملوث، وما هي إلا ثوانٍ حتى يعود الماء نظيفاً، وفقا لموقع العين الإماراتى.