وأضاف صالح خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمبعوثة الأممية جينين بلاسخارت، وفقًا لقناة السومرية نيوز الإخبارية اليوم الأربعاء، أن الانتخابات المقبلة مفصلية، لكونها تأتي بعد حراك شعبي وإجماع وطني واسع على تصحيح المسارات وتحقيق إصلاحات جذرية.
وأوضح أنها ستكون استحقاقًا عراقيًا كبيرًا، ولها تبعات وتأثيرات على كل المنطقة، مشيرة إلى قرب طرح مدونة سلوك على القوى السياسية لتكون إطارًا جامعًا للسلوك الانتخابي، يقوم على احترام الدستور واللوائح القانونية والتسليم بأن الانتخابات هي الفيصل.
وأكد ضرورة إعادة ثقة العراقيين في العملية الانتخابية بعدما تعرضت العملية السياسية والانتخابية إلى التشكيك بسبب الخروقات التي رافقت التجارب الانتخابية السابقة.
ولفت إلى أن ضمان المشاركة الواسعة يجب أن يكون أولوية قصوى، لتكون الانتخابات المسار السلمي الحقيقي للتغيير وإصلاح الأوضاع، مثمنًا في الوقت ذاته جهود مفوضية الانتخابات لتنظيم الانتخابات، وجهود الفريق الأممي وتعاونه مع المفوضية.
وأشار إلى أن التجارب الانتخابية السابقة وما لفها من تشكيك، تزيد من أهمية الانتخابات المقبلة وضرورة ضمان نزاهتها وعدالتها وضمان الإرادة الحرة للعراقيين بعيدًا عن التزوير والتلاعب.
وأكد أن أمام القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية مسؤولية تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة، وضمان جعل الانتخابات مختلفة هذه المرة ليشعر الناخب بأن صوته مصان.