تشييع جثمان الفلاح الفصيح "مختار المغازى" فى مسقط رأسه بكفر الشيخ.. صور

وخرج جُثمان الراحل من منزله الذى كان يقيم به مع أُسرته بحي رخا ببيلا، وقام أهالى مدينة بيلا بأداء صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر فى الساحة المُخصصة لصلاة الجنازة بالمقابر، مواصلين تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى فى مقابر العائلة ببيلا.

ومن المقرر أن تتلقى أسرة الراحل الحاج مختار المغازى، العزاء أمام منزله بشارع عبد الواحد ببيلا، ويشارك به عدد كبير من أهالي بيلا، ومحبى الفلاح الفصيح.

وأكد المغازى مختار المغازى، نجل الراحل مختار المغازى، أن والده الحاج مختار المغازى توفى إثر وعكة صحية ألمت به خلال اليومين الماضيين، لافتا أن آخر كلام لوالده هو قول "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، حيث أنه كان حريصا طوال عمره على الأذان فى معظم مساجد مدينة بيلا، داعيا الله العلى القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان على فراقه.

كان الحزن قد خيَّم على أهالى مدينة بيلا، بعد وفاة الحاج مختار المغازى، الملقب بـ"الفلاح الفصيح"، وتحوّل موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إلى سرادق عزاء، ونشر عدد كبير من أهالى بيلا تدوينات على صفحاتهم الشخصية والجروبات العامة، داعين الله العلى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

جدير بالذكر، أن الراحل الحاج مختار المغازى، قد أصبح فجأة ودون سابق إنذار، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى شهر أكتوبر من عام 2019م، مُدعين أنه هرب من الجيش وسُجن، من خلال صورة له وتعليق على أحد جروبات "فيسبوك" حملت عبارة "جدي ربنا يديله الصحة..هرب من الجيش وقت الحرب واتسجن سنة"، نشرها شخص يُدعى سمير رجب، وتداولها آلاف المواطنين على الرغم من عدم صحة التعليق الذى صحب الصورة، ما جعله ضحية السوشيال ميديا، وتعاطف معه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

وكان الراحل أمينا للفلاحين فى الحملة الشعبية لتأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى عام 2014م، وكان حريصا على دعم مُؤسسات الدولة من خلال دعوة جيرانه وأبناء مدينته إلى المُشاركة فى الانتخابات الرئاسية، والاستفتاء على التعديلات الدستورية، وغيرها.

تشييع جثمان الفلاح الفصيح ببيلا

جانب من تشييع الجنازة

جانب من تشييع جثمان الفلاح الفصيح

جثمان الفلاح الفصيح