بدأت الصحافة فى مصر مبكرا، وبقدر ما كانت تهتم بالأحداث السياسية، كانت أيضا تلقى الضوء على الحياة الاجتماعية لمصر، وقد لفت انتباهى موضوع نشرته مجلة "كل شيء" فى سنة 1925 بعنوان "هل تعرف كيف يجهز لك اللحم الذى تأكله".
وتقول المجلة:
تقضى نظامات الحكومة المصرية بأنه لا يجوز ذبح الحيوانات المعدة للأكل إلا فى المجزر أو المذبح أو السلخانة، وهى معاهدة أميرية يديرها أطباء بيطرون يشرفون على الحيوانات وفحصها والكشف عليها طبيا قبل ذبحها ثم سلخها، وختم كل منها بالختم الخاص بها، وتحصيل الرسوم القانونية عليها.
وأكبر سلخانات القطر المصرى هى سلخانة مدينة القاهرة وفيها معمل بكتريولوجى ويفحصون فيه دم أى دم حيوان مشتبه فيه، ويدير هذا القسم الدكتور مجريوس ويساعده كل من الدكتورين إسماعيل أبو بكر ولطيف باسيلى وأهم أجزاء سلخانة القاهرة هى المشرحة والمبخرة والمسمط وعنبر الضأن (الخراف) وعنبر الخشن (العجول والجاموس) وعنبر الخنازير.
وقد انتدبت إدارة "كل شيء" أحد مصوريها فصور أهم مناظر السلخانة وهى تقرب للقارئ ما يجرى فى هذا المعهد بالتفصيل.
كل شيء
المسمط
خراف ضانى
رأس عجل
عجول سودانية
فى عنبر الخشن
مدير السلخانة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة