توقعت يولاند رايت المدير الإعلامي لفقر الأطفال والمناخ والحضر في منظمة إنقاذ الطفولة، زيادة عدد الموجات الحارة 9 أضعاف ما عليه الآن، وزيادة الفيضانات بأكثر من 3 أضعاف نتيجة التغيرات المناخية، مؤكدة أن أزمة المناخ سيعاني منها الشباب والأطفال، حيث سيعيشون في مناخ مختلف تماما عما عاشه الأجداد.
وحذرت "رايت" خلال جلسة "الطريق من "جلاسكو إلى شرم الشيخ" لمواجهة التغير المناخي، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، من تعرض بعض العائلات من عدم التعامل مع صدمات التغيرات المناخية، مضيفة: " التغير المناخي لن يحدث في المستقبل بل يحدث الان.. بل لم يعد هناك أى شك بأنه من صنع الإنسان".
وأشادت المدير الإعلامي لفقر الأطفال والمناخ والحضر، بمشروعات الطاقة المتجددة التي تعمل عليها مصر.
وتابعت: هناك الكثير من الدول التي تعاني مثل مدغشقر والفلبين والدول الاسيوية بسب زيادة درجات الحرارة، لذا يجب أن نتناول عدم المساواة فهؤلاء الذين يعانون أكثر من الآخرين، كما يجب أن يكون هناك تمويلا يتعلق بالتخفيف من الاثار السلبية للتغيرات المناخية.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.