الصدفة وحدها جعلت مصطفى أحمد الشاب صاحب الـ 29 عامًا يخلق لنفسه باب رزق عن طريق الإبداع في رسم الجداريات ثلاثية الأبعاد والخدع البصرية بدون تعليم متخصص أو دراسة، ولكنها موهبة منذ كان عمره 12 عامًا وبدأ في اكتشاف نفسه عن طريق الصدفة في رسم جدارية لأحد أصدقائه فقرر أن يجعل من القلم والألوان سلم يصل به إلى حلمه فأبدع في رسم لوحات فنية تحتوي على خدع بصرية ورسومات 3d على الجدران.
الحديث عن موهبته:
قال مصطفي أحمد في حديثه لـ اليوم السابع:" مدرستش الفن ولا أنا خريج جامعات ولكن هي موهبة من عند ربنا بدأت اكتشفها بالصدفة وقت ما كان عمري 12 سنة. كان في شخص صديق أخويا وكان عامل افتتاح للمحل الموبايلات الخاص به وكان محتاج يافطة وقتها بدأت ارسم جدارية عبارة عن يافطة للمحل وكانت أول جدارية ليا وحصلت على اعجاب الكثيرين ومن بعدها بدأت اشتغل بشكل شبه مستمر بالرغم إني كنت غير راضي على شغلي بسبب إني كنت محدود بالرسم وبدون دراسة وعي للألوان".
وأضاف: " بعد أول وثاني جدارية بدأت اتعرف بين الناس بالرغم من صغر عمري ولكن بدأت الناس تسأل وتوصلي بعدها بدأت أفكر أني لازم اتطور من شغلي واختيار الألوان وبدأت بالفعل اشتغل على نفسي بالممارسة والتجارب بالبيت عندنا وكنت حابب أبدا برسومات الأطفال وبدأت اشتغل بمجال الدعاية والاعلان ولكن سبتها وكملت في الرسم.
واصل حديثه: “بدأت أتعلم فن مزج الألوان وحرصت على أن أدرس في معهد الخط العربي وتعلمت الخط وطورت من نفسي فى الرسم واختيار الألوان وبدأت ارسم حوائط وأسقف واشتغلت لأكبر أماكن ومطاعم بمحافظة المنيا وباستخدام ألوان ودهانات بلاستيك وفي حالة عدم توافر درجة اللون بخلقها أنا عن طريق خلط أنواع معينة وأحيانا ممكن اشتريها جاهزة. وأنفذ أكثر من نوع من الرسومات الـ 3D وبشتغل لوحات ورسومات جرافيتي.
وقت رسم الجدارية والصعوبات :
ويقول:” وقت رسم الجدارية يتوقف على المساحة، في رسمة ممكن تخلص في يوم وفي جدارية أخري ممكن تخلص في 10 أيام ولكن الصعوبات أني ساعات بحس بالملل بسبب كبر المساحة والتفاصيل فكل هذه التفاصيل تتطلب جهد وتركيز عالي وفيها جزء بسيط ممكن يتسبب في خطورة هو الوقوف على السقالات ولكن حبي وعشقي لها يجعلني اتجاوز كل هذه الصعوبات" لكن أنا بحلم بالعالمية وحابب اوصل لكل الناس.
الجرافتي
جرافتي
خدع بصرية بالديكور
خدع بصرية بالرسم
خدع بصرية
شاب يبدع بالرسم على الجدران