"جريمة بشعة اقترفها طبيب عاشق للشو أوهم الإعلامى الراحل وائل الإبراشى بأعجب روشتة فى تاريخ الطب، وأقنعه بأن يعالج فى المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب الذى يعالج كورونا"، هكذا صرح الدكتور خالد منتصر عن ملابسات وفاة الإبراشى.
وكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل جديدة، قائلا: الإبراشى لجأ إلى طبيب كبد وجهاز هضمى بناء على نصيحة صديق لكنه وقع ضحية النصب، ورغم معرفتى الطبية بأن هذا العلاج قد يكون فى منتهى الخطورة لكن الروح التى كان يتكلم بها وقتها جعلتنى أصدقه".
وأكد منتصر أنه بعد تدهور الحالة الطبية للإبراشى بدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين، وبداية عاصفة السيتوكين التى تعنى اقتراب نهايته إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، ورغم ذلك أصر الطبيب على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية والاستمرار فى علاجه المزيف حتى تم نقله للمستشفى بنسبة فشل رئوى وتليف وحاول أساتذة الصدر إصلاح ما أفسده الطبيب.
وتقدمت سحر أحمد أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي، ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الطبيب المعالج للراحل، وذلك بتهمة الإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته.