قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن جلسة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مراسلي القنوات الأجنبية، كانت جلسة مصارحة، والرئيس تحدث بشفافية كاملة، وكان لديه رغبة في إجراء حوار صادق في كافة الملفات التي تناولها، ورفع شيء من الكلفة في هذا الحوار، حيث أراد الاستماع للصحفيين والآراء المختلفة والمتنوعة خلال اللقاء.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلاميين محمد مصطفى شردي ولبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة": "خلال الحوار عندما انتقد أحد الحضور طبيعة نقل الإعلام الأجنبي تقاريره وأخباره عن مصر، كان الرئيس سباقا في الرد، وقال دعهم يكتبوا ما يكتبون، والرئيس هنا جاء في صف الإعلام وحرية التعبير، وإنه طالما الانتقاد موضوعي لا مشكلة فيه، وبطريقة شديدة التهذيب قال الرئيس إننا نترك الإعلام الغربي يكتب ما يشاء، ونحن لا نضيع وقتنا إلا في العمل، لكي يكتب نفس الإعلام حجم الإنجاز الذي حققته مصر".
وقال: "المنتدى ناقش قضايا كونية والعالم كله جابهها خلال جائحة كورونا، والمنتدى قابل العالم كله لوضع خطط ومحاور للمستقبل لمواجهة التحديات التي تواجه العالم".
وتابع: "إدارة المنتدى والقائمين عليه والرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه، تناولوا قضايا حقوق الإنسان، وحتى من وضع أجندة المؤتمر لا يود لديه أزمة مع حقوق الإنسان بل بالعكس، أردنا أن نوضح للعالم ما نفعله في مجال حقوق الإنسان".