زى النهارده من 4 سنوات، يوم 15 يناير 2018، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، لأقوال الشهود فى محاكمة 12 متهما بالتعدى على كمين شرطة الخصوص.
وخلال تلك الجلسة، نادت المحكمة على الخبير الاجتماعى هشام حسين، والذى أكد بعد حلف اليمين إنه أعد تقارير الفحص الاجتماعى لأربع متهمين حدث وهم عمر خليل، إسلام أحمد، عبد الرحن رضا، محمد محمود، وعن الطفل عمر خليل أكد التقرير أن المتهم من مواليد 9 سبتمبر 1998، ووالده ضابط شرطة وراتبه 6500 جنيه، ووالدته موظفه شئون إدارية بقسم الخصوص، ووقت ارتكاب الواقعة عمره كان 17 سنة، وهو من أسرة مستقرة اجتماعيا.
وعن المتهم الحدث إسلام أحمد، أكد الخبير ان تاريخ ميلاده 7 مايو 1998، ويقيم فى مدينة السلام، ولا ينتمى لأى جماعة سياسية، وهو طالب بالمعهد العالى للهندسة، ووالده يعمل مدرس، والطفل ليس له أى ميول عدائية.
وبخصوص المتهم الحدث عبد الرحمن رضا، أكد الخبير انه من مواليد 10 يونيه 1998، ويثيم فى الخصوص، ومن أسرة مستقرة اجتماعيا، وعن المتهم الحدث محمد محمود، من أسرة مستقرة ووالده خرج على المعاش المبكر، ويدرس فى كليه الشريعة.
وذكرت التحقيقات أن المتهم الأول فى 2016 وأسس وأنشأ تولى قيادة جماعة إرهابية، على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة عملها كما أن هذه الجماعة استهدفت الدعوة لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال الشرطة والقوات المسلحة فضلا عن قيامه بضم باقي المتهمين إلى تلك الجماعة الإرهابية و تدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية لاغتيال رجال الشرطة .
وأضافت التحقيقات بأن المتهمين من الأول إلى الخامس والتاسع والحادى عشر والثاني عشر أمدوا تلك الجماعة بالأموال اللازمة والأسلحة النارية والمفرقعات لتنفيذ أغراضها الإرهابية وارتكب المتهمون جميعا جناية اغتيال الشهيد مصطفى محمد أمين رقيب شرطة عمدا خلال تواجده بكمين شرطة الخصوص، حيث تولى المتهم الثالث تصوير واقعة التعدى والاغتيال، كما شرعوا فى اغتيال المجنى عليه ضابط الشرطة خالد محى الدين، وآخرين من المكلفين بتأمين كمين الخصوص .