قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن لجنة مجلس النواب الأمريكى المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس تخوض نقاشا حيويا حول مدى القوة التى ينبغى أن تتحلى بها فى السعى للحصول على تعاون من شهود رئيسيين يرفضون الإدلاء بشهادتهم للجنة، ومن بينهم العديد من أعضاء الكونجرس ونائب الرئيس السابق مايك بنس.
وذكرت الصحيفة أن بنس ومعه زعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس النواب النائب كيفين مكارثى والنائبين سكوت بيرى وجيم جوردون يمكن أن يساعدوا اللجنة فى إكمال صورة عن دور الرئيس السابق دونالد ترامب فى أحداث اقتحام الكابيتول، ومدى تأثيره على الجهود لعرقلة التصديق الرسمى على فوز جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية 2020.
إلا أن المشرعين الثلاثة يرفضون جميعا التعاون، مما دفع باللجنة إلى بحث ما إذا كان ينبغى أن تصدر أوامر استدعاء لأعضاء حاليين فى الكونجرس، وهى الخطوة التى نادرا ما تم اتخاذها من قبل.
ولفتت الصحيفة إلى وجود انقسام داخل اللجنة بشان ما إذا كان عليها أن تمضى فى مثل هذه الأوامر، ويعود ذلك جزئيا إلى المخاوف من معركة قانونية طويلة الأمد، والتى من شأنها أن تؤخر هدف اللجنة بإصدار تقرير قبل الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر القادم، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على النقاش، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم.
وأشار بعض أعضاء اللجنة، ومنهم نائبة رئيس اللجنة الجمهورية ليز تشينى، إلى ضرورة اتخاذ موقف قوى، فى حين أن آخرين وبينهم رئيس اللجنة بينى تومسون يتشكك فى أن أوامر الاستدعاء هذه يمكن تنفيذها.
وفى الوقت نفسه، فإن اللجنة بدأت مناقشات أولية مع بنس بشأن الحصول على شهادته عن الأحداث، بما فى ذلك الضغوط المستمرة عليه من قبل ترامب وجمهوريين آخرين لمنع التصديق على انتصار بايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة