قال الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ علاج السموم الإدمان بكلية الطب جامعة القاهرة، إن حبة الغلة سبب انتشارها أن دورها من الناحية الاقتصادي هام وجيد، لأن البديل لها عالي التكلفة وهو "التبخير"، أما عيوبها أنها شديدة السمية، مشيرا إلى أن خطورتها تتمثل في أنه بمجرد الحصول عليها وشرب بعض المياه بعدها يزيد من سميتها وتكون النتيجة وفاة فورية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "الحل لإنقاذ الحاصل على حبة الغلة، أن يحصل على زيت جوز الهند لأنه يقلل من انبعاث الغاز عند تناولها، وقد يعطينا الفرصة من أجل عمل غسيل معدة قبل أن تحدث الوفاة وإنقاذ من تناولها، ولكن نسبة إنقاذ من يتناولها صعبة لأن الغاز الموجود فيها كان يستخدم في الحروب الكيماوية".
وقال: "أعراض تناول حبة الغلة، هي دوار وزغللة في العين والقيء وتنميل في الفم وهبوط حاد في الدورة الدموية، ثم توقف في جهاز التنفس والقلب ووفاة فورا، ومن الصعب إنقاذه، ودول عربية كثيرة منعت استخدام هذه الحبوب، لكن مصر تحتاجها لأسباب اقتصادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة