قالت الكاتبة والمترجمة نهى القاضى، إن كتاب "أساطير الآلهة والأبطال"، الذى يتزامن طرحه مع فعاليات الدورة الـ53 لـ معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022 بمثابة مرجع للطلاب المهتمين بالبحث عن الأساطير الإسكندنافية، ولهذا أيضا فهو يسد هذا الفراغ فى المكتبة المصرية والعربية، التى انشغلت لعقود طويلة بالأساطير اليونانية.
وأوضحت نهى القاضى خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأساطير هى شكل من أشكال الأدب الرفيع، فالأسطورة حكاية مقدسة وفى الغالب لها أصول عقائدية، ولا تُشير إلى زمنٍ مُحددٍ، بل إلى حقائق تعامل معها أهلها على أنها حقائق ثابتة من خلال حدث ما جرى، وهى ذات موضوعات شمولية كبرى، مثل الخلق والتكوين وأصول الأشياء والموت والعالم الآخر، ومحورها الآلهة والعمالقة "كما فى كتابنا" وللإنسان دور هامشى فى غالبية الأساطير المتداولة.
الأساطير الاسكندنافية
ورأت نهى القاضى أن ثقافتنا فى الشرق يغيب عنها هذا النوع من الأدب، وهى الأساطير الاسكندنافية فى العموم، فعلى مدار عقود طويلة سيطرت الأساطير الإغريقية (اليونانية والرومانية) على القراء والسينما العالمية، ولهذا نجد أننا على علم وقد ورد إلى مسامعنا العديد من الأساطير اليونانية الشهيرة على سبيل المثال لا الحصر، أسطورة أفروديت، أسطورة زيوس، أسطورة نرسيسوس، أسطورة هرقل، أسطورة الغريفين. وأما عن الأساطير الرومانية فنجد قصص شهيرة مثل: قنطور، هاربيز، بيجاسوس، جريفين، خميرا، أبو الهول، الحورية.
كتاب أساطير الآلهة والأبطال للكاتبة نهى القاضى
كتاب أساطير الآلهة والأبطال
أما عن كتاب "أساطير الآلهة والأبطال" فقالت نهى القاضى: الكتاب اعتبره عدد من المترجمين الثقال والثقة، وأنه يعد بمثابة مرجع للطلاب المهتمين بالبحث والتدقيق فى هذا الجانب، ولهذا أراى أن هذا الكتاب هام ومتفرد فى ملئ فراغ عدم معرفة الناس بالأساطير الإسكندنافية، ويسد فراغ هذا الجانب من هذا الفرع من الأدب وهو الأساطير والمعتقدات فى الدول الإسكندنافية، مثل: النرويج وآيسلندا والسويد والدنمارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة