والدة قاتل شقيقته: "مش قصده يقتل أخته لكن مراته ملت قلبه غل وقساوة".. فيديو

الأربعاء، 19 يناير 2022 06:20 م
والدة قاتل شقيقته: "مش قصده يقتل أخته لكن مراته ملت قلبه غل وقساوة".. فيديو والدة المتهم بقتل شقيقته
الدقهلية – مرام محمد – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع والدة المتهم بقتل شقيقته حرقا، من داخل منزلها، وقالت: "كنت بقدم فيه بلاغات عشان يخاف ويرتدع مرة أخرى، لأنه بيهددنا دائما، وكانت زوجته بتحرضه على شقيقته، وتقول له أمك بتحب أختك أكثر منك".

وخلال اللقاء، قالت الحاجة وداد لـ"اليوم السابع"، أنها شاهدته لأول مرة بعد مقتل شقيقته، شعرت بالحنان ينزل فى قلبها بعد الكراهية، وقررت التنازل عن القضية، وقالت: "بنتى فى بالى وحسيتها بتقولى هاتى حقى بس أجيبه من مين ده أخوها، ونزل عليا الحنان لما شوفته واقف قدامى متكتف وطلبت التنازل لأن الاتنين ولادى، لأن النفر ميعرفش يمشى بدراع لازم الاتنين، وهى قابلت وجه كريم وهو اللى باقيلي، وهو لو رجع هيرجع متحطم لأنها شقيقته وهيمشى فى الشارع مكسوف لأنها شقيقته اللى ماتت على إيديه".

وسردت الأم قصة مشكلات ابنها معها وشقيقته، حيث إنه كان تارة يقوم بتوجيه سيل من السباب والشتام، كما رش بنزين على الأبواب، وكذلك قام بتكسير طبلية لتناول الأكل عليها، وتهجم عليهما أكثر من مرة، وزوجته كانت تطرد ضيوف والدته وشقيقته أكثر من مرة من المنزل، موضحةً أن كل ذلك من كلام زوجته القاسى معه وهو لم يدرى أنه كان سيورث كل شيء بعد وفاتى.

وأوضحت الأم لـ"اليوم السابع": "الحمد لله على كل حال.. هو لو كان حنين على أخته مكانش كل ده حصل وكنت تنازلت له عن الشقة، وكان يفتعل مشاكل كثيرة مع خطيب شقيقته ويطرده من البيت كى يفسخ الخطوبة، وخطيبها كان فى كل مرة يتمسك بها أكثر لأنه عارف أخلاقها الله يرحمها، وبعد كل مشكلة كان يذهب لأعمامه وخواله يبكى لهم ويشكو منا، كل أقربائنا كانوا يواجهوه بينا ويصبح هو دائماً مخطئا ولم يقفوا معه".

يذكر أن الحاجة وداد هلال حسن إبراهيم تنازلت عن الدعوى المدنية المقامة ضد نجلها "محمد" البالغ من العمر 47 سنة، حيث رصد "اليوم السابع" بثا مباشرا من محكمة جنايات المنصورة، لجلسة محاكمة المتهم باشعال النيران فى شقيقته بسبب الميراث، وقد شهدت المحكمة طلب من الأم التنازل عن الدعوى المدنية، وطلبت من القاضى أن يصفح عن المتهم كونها أصبحت بلا أبناء، فابنتها انتقلت إلى رحمة الله، وزوجها توفاه الله، ولم يتبق لها فى الدنيا غير ابنها فقط، فطلب القاضى من المتهم الخروج من القفص، وأن يقبل يد أمه، وبالفعل قام بتقبيل يدها وقدميها أمام المحكمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة