أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد التايب

نوافذ الأمل فى الصعيد.. نهاية سعيدة لـ2021

الأحد، 02 يناير 2022 12:23 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما بين الفرح والفخر بما تحققه الدولة من إنجازات على أرض الواقع، ومن جبر خواطر لأهالينا في أسوان، كان "أسبوع الصعيد" بمثابة ختام مسك لعام 2021، حيث كان الرخاء والتنمية والتفاؤل نحو مستقبل مشرق، لذلك أعتقد أن ما فعله الرئيس من جبر خواطر المصريين والاحتفال معهم والتقاط الصور التذكارية، بالتزامن مع افتتاح 50 مشروعا في مختلف القطاعات كان بمثابة بارقة أمل نحو مستقبل حافل بالخيرات والإصلاح بعد إهمال وتهميش للقطاع استمر عقود طويلة من الزمن.
 
وأعتقد أيضا أن مصر استطاعت أن تجعل ختام عام 2021 ختاما ولا أجمل في ظل معاناة العالم من تحديات وظروف صعبة، وذلك من خلال مهرجان احتفالات بنجاحات المصريين ورئيسهم بتحقيق إنجازات غير مسبوقة، فما بين زيارة الرئيس 2017 إلى زيارة 2021، تحقق الحلم، فالمتتبع للافتتاحات والإنجازات التي تم الإعلان عنها خلال أسبوع الخير، يجد نماذجا تحمل خيرا كثيرة كافتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، وافتتاح 11 محطة مياه وافتتاح 8 مستشفيات كبرى، وافتتاح 5 مجمعات صناعية مجهزة بجميع المرافق في قنا، خلاف افتتاح عدد من الطرق والمحاور النيلية.
 
وما زاد هذا الأسبوع جمالا، إعادة الحياة لمشروع توشكى من جديد، ليس هذا فحسب، إنما اكتملت العظمة من خلال إنصاف ومصارحة الرئيس حول أهمية المشروع، الذى يستهدف الآلاف من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي من شأنها تحقق الاكتفاء الذاتي.
 
لتأتى الفرحة الكبرى فى ظل معاناة العالم من تغيرات المناخ، حيث تم الإعلان عن سد عالى جديد في مصر، والذى يعد بمثابة نافذة أمل تأتى نهاية 2021، بافتتاح أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية على مستوى العالم وهو مجمع بنبان والذى أكد الخبراء بأنه يوازي السد العالي، حيث ينتج 2000 ميجاوات من الكهرباء، ويساهم في تفادي 2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، غير تحقيق إنجاز أخر مهم ولا يقل عظمة عن ما سبقه من إنجازات وهو افتتاح مصنع اليوريا والنترات كيما أسوان، ورفع كفاءة لمحطة قطارات أسوان، وافتتاح عدد من المدن الجديدة من بينها أول مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع بصعيد مصر، "مدينة أسوان الجديدة"، خلاف جبر خواطر الأهالى من قبل السيد الرئيس أهالى قرية غرب سهيل والجلوس معهم وتناول الطعام.
 
وأخيرا، نستطيع القول، إن وداع عام 2021 كان وداعا وختاما مسك من خلال أسبوع الصعيد، حيث ودع المصريون عاما وهم فرحون بما تحققهم دولتهم من إنجازات تشبه المعجزات، ويستقبلون عاما جديدا بروح من الأمل والتفاؤل في غدٍ جديد ومستقبل مشرق في ظل جمهورية جديدة قائمة على العدالة الاجتماعية وبناء الدولة والإنسان معا..








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة