بعد عودته إلى القاهرة من رحلة علاجية استمرت لعدة أشهر، فى مدينة زيورخ السويسرية، كشف الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، عن شعوره بألم مفاجئ عقب إحدى العمليات الجراحية التى أجراها، على الرغم من تأكيد الأطباء الأجانب بأن العملية قد نجحت.
وعبر صفحته بمنصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، كتب إبراهيم عبد المجيد، رسالة إلى الله، ذكر فيها تفاصيل حالته الصحية، بداية من رحلة سفره، ووصولا إلى تطورات حالته، فقال:
"رسالة إلي الله: يا جماعة سامحونى.. أنا حاولت أستعيد الحياة وادخل بقدر الإمكان فيها معاكم وأنسي العمليات اللي عملتها وأعيش حياتي في البيت أقرا وأكتب مقالاتي، لكن فجأة حصل حاجة أمس لم تخطر علي بالي أبدا.. آخر عملية عملتها في زيوريخ كانت حقن بأسمنت طبي وراقبوا الفقرات بعدها ما حصلش حاجة وحشة والأشعة أظهرت الموضوع كويس".
وأضاف صاحب "لا أحد ينام فى الإسكندرية": "فات دلوقت خمسين يوم تقريبا على الحقن دى رجعت فيهم من 25 يوم ورحت فيهم مستشفي الكلي والمسالك البولية.. وعملت عملية استئصال ورم البروستاتا اللي بهدلني جدا.. فات دلوقتى 13 يوم علي العملية وكل شئ عادي، متعايش مع الأعراض الطبيعية اللي أهمها دم في البول لبعض الوقت والحمد لله قل كتير".
وتابع إبراهيم عبد المجيد: "لكن فجأة أمس حصلت حاجة ماخطرتش علي بالي أبدا وهي ألم فظيع بيخليني أصرخ مكان حقنة الأسمنت الطبي في ضهري.. ألم لما أقف أو أقعد أو أتحرك.. لكن بيروح لما أنام علي ضهري أو حتي علي جنبي.. الألم دا كان بعد العملية اللي تمت في الثاني من ديسمبر الماضي وقل، وتقريبا انتهي لكن رجع فجأة أكبر من البداية وطبعا أنا مش عارف ليه".
وتساءل إبراهيم عبد المجيد: "هل فسدت العملية واشمعني دلوقت بعد خمسين يوم عدوا علي خير.. أنا مارجعتش من زيوريخ إلا بعد ما عملوا أشعة أكتر من مرة وتأكدوا إن كل شئ تمام..مشكلتي مش إني أكلم أي دكتور لكن مشكلتي إن كل حد أكلمه عايزني أعمل اشعات قبل ما اروح له وأنا مش بقدر أخرج لوقت طويل علشان لسة التحكم في البول عايز شوية وقت..يعني بالكتير شهر علي العملية".
وأضاف إبراهيم عبد المجيد: "يعني قدامي 17 يوم علشان أقدر أروح أي مشوار.. أنا مش لاقي حد أكلمه غير ربنا سبحانه وتعالي أطلب منه يريحني من الألم دا علي ما يعدي الوقت المطلوب لنجاح عملية استئصال ورم البروستاتا علشان مش عايز أروح مستشفي وأنا تحت رحمة البول وألم البول.. يارب أنا مش زعلان من المرض لكن نفسي يكون ورا بعض مش مع بعض.. يارب آخر ألم حقنة الأسمنت الطبي اللي رجعت بعد 25 يوم منها عملوا لي فيها أشعة أكتر من مرة واطمئنوا إن كل شئ تمام. دلوقت بعد خمسين يوم يحصل الألم فجأة وباخد له حبوب قاتلة للألم لكن مش بتأثر زي ما كانت بتأثر بعد العملية في زيوريخ".
وتابع إبراهيم عبد المجيد: "يارب والنبي أخر الألم شوية علي ما تعدي مشاكل عملية البروستاتا ومش كتير الوقت المطلوب.. مجرد أسبوعين وبعد كدا ممكن أتفرغ لظهري من تاني.. يارب ساعدني أنا خايف أروح لدكتور يقول لي كل شئ بايظ ويشككني في العمليات التلاثة اللي تمت في ضهري اللي اتنين منهم دلوقت مافيش منهم أي ألم.. هي الأخيرة اللي خدعتنا وطلعت كل حاجة حلوة بعدها ورجعت فرحان لكن للأسف بدأت تتعبني جدا.. يارب ساعدني وأخر الألم إسبوعين بس علشان أقدر أروح مستشفي من غير ألم البول.. يارب اديني أسبوعين راحة بس وبعد كدا اعمل اللي إنت عايزه فيا.. يارب سايق عليك حبيبك المصطفي إديني بس فرصة إسبوعين".