كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيان جديد له، خلال الدورة 150 للمجلس التنفيذي، عن الالتزامات تقوم بها المنظمة في العام المقبل، وفي السنوات الخمس المقبلة، وهو تعزيز قدرتنا بشكل كبير على تحقيق النتائج في البلدان من خلال 5 أوليات كالتالي:
أولاً: دعم البلدان لإجراء نقلة نوعية عاجلة نحو تعزيز الصحة والرفاه والوقاية من الأمراض من خلال معالجة أسبابها الجذرية. لقد أثبت الوباء أنه يجب علينا رفع حماية الصحة وتعزيزها كأولوية قصوى، مع زيادة الاستثمار بشكل كبير في البلدان، وفي منظمة الصحة العالمية.
الأولوية الثانية: دعم إعادة توجيه جذرية للأنظمة الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية، كأساس للتغطية الصحية الشاملة، وهذا يعني استعادة وتوسيع واستدامة الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وخاصة لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وتقليل الإنفاق من الجيب.
الأولوية الثالثة: التعزيز العاجل لنظم وأدوات التأهب للأوبئة والاستجابة لها على جميع المستويات، مدعومة بحوكمة وتمويل قويين لإشعال هذه الجهود واستدامتها، المتصلة والمنسقة على الصعيد العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية.
الأولوية الرابعة: تسخير قوة العلم والابتكار البحثي والبيانات والتقنيات الرقمية كعناصر تمكين حاسمة للأولويات الأخرى، لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وللتشخيص المبكر وإدارة الحالات، وللوقاية والكشف المبكر والسريع، الاستجابة للأوبئة.
الأولوية الخامسة: هي التعزيز العاجل لمنظمة الصحة العالمية باعتبارها السلطة الرائدة والموجهة في مجال الصحة العالمية، في قلب الهيكل الصحي العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة