شملت توصيات منتدى شباب العالم ٢٠٢٢، تكليف إدارة المنتدى بالتنسيق مع الجهات المعنية لتكوين مجموعات شبابية من مصر والعالم، للمشاركة الفعالة فى تنظيم قمة المناخ العالمية COP27 بشرم الشيخ.
وتأتي قضية التغيرات المناخية، لتشكل أهمية كبرى وأولوية لدى القيادة السياسية بالدولة، وهو ما استعرضته لجنة الإدارة المحلية، خلال جلسة موسعة عقدتها الأسبوع الماضي، برئاسة المهندس أحمد السجيني، لمناقشة خطة الحكومة والإجراءات التي تم اتخاذها بشأن مواجهة التغيرات المناخية (تساقط الأمطار الغزيرة – ارتفاع نسبة أمواج البحر)، ومدى تأثير ذلك على المحافظات الساحلية، وخاصة محافظتي الإسكندرية ودمياط.
وحسب تصريحات، الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة بوزارة البيئة، فإن قضية التغيرات المناخية أصبحت من القضايا الجوهرية ومرتبطة بالتنمية،قائلا "نحن دولة متأثرة بقضية تغير المناخ، وقد يكون هناك تأثر أكبر إذا لم تتخذ إجراءات معينة، وهذه القضية محورية، ونأمل أن تستفيد مصر من مؤتمر تغير المناخ.
ونرصد ما عملت عليه الدولة بشأن مواجهة أزمة التغيرات المناخية، وفق ما تم طرحه بلجنة الإدارة المحلية :
- تشكيل مجلس وطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وربط القضية بالتنمية.
- الاستعداد لعقد مؤتمر تغير المناخ cop27 نوفمبر 2022،بحضور 120 رئيس دولة و1500 وزير، وسيشارك فيه أكثر من 40 ألف مشارك.
- مواجهة ظاهرة تآكل الشواطئ، واتخاذ إجراءات وتدابير لمواجهة تغير المناخ.
- إعداد الإستراتيجية الوطنية الأولى للتغيرات المناخية للمدة حتى 2050 .
- يتم وضع خطة وطنية للتكيف للثلاثين عاما القادمة.
-الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية.
- إعداد تقرير الإبلاغ الوطني الرابع والممول من مرفق البيئة العالمية وتحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدء تحديث اطار التنمية منخفضة الانبعاثات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة