قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن أول اختبار للرئيس الأمريكى جو بايدن فى السياسة الخارجية بعد الخروج الفوضوى للجيش الأمريكى من أفغانستان كان مضطربا حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن زلة بايدن الأسبوع الماضى بشأن غزو روسيا لأوكرانيا وضعت الحلفاء الأوروبيين لواشنطن فى حالة تأهب. واختلفت ألمانيا مع الناتو، وتساءلت أوكرانيا عن قرار واشنطن بسحب عائلات الدبلوماسيين من كييف.
وأصبحت التوترات أعلى بعدما أشار بايدن الأسبوع الماضى إلى أن الرد الأمريكى سيختلف إذا ما كان هناك توغلا روسيا بسيطا. ولم تهدئ تصريحات الأعصاب المتوترة فى أوروبا، وأشار بعض المنتقدين إلى أن تصريحات بايدن تبدو وكأنها دعوة لروسيا لغزو جارتها.
وكان هناك رد فعل من أوكرانيا التى قال رئيسها فلودومير زيلينسكى على تويتر إنهم يريدون أن يذكروا القوى الكبرى بأنه لا يوجد توغلات بسيطة أو دول صغيرة.
وحاول البيت الأبيض السيطرة على الضرر الذى سببته تصريحات بايدن، وقال المسئولون إن الرئيس كان يشير إلى الهجمات الإلكترونية أو الأنشطة شبه العسكرية وليس عبور القوات الروسية للحدود.
وتقول نيوزويك إنه عندما تم انتخابا بايدن عام 2020 وعد باستعادة الثقة فى تحالفات أمريكا ووضعها على الساحة العالمية، لكنه أثار الأسبوع الماضى تساؤلات حول تحقيق تلك الأهداف.
فبعد الانسحاب الفوضوى من أفغانستان فى أغسطس الماضى، تراجعت معدلات الرضا عن أداء بايدن بشدة، ولا يبدو أن تعود بشكل إيجابى الآن. ولو غزت روسيا أوكرانيا، فلن تكون هذه هى المرة الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة