يجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مباحثات موسعة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لتناول القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك والأوضاع فى الإقليم.
بدوره، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري محمد هاني أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر مهمة في ظل وجود علاقات متميزة بين الجزائر ومصر، لافتا إلى أن الزيارة تعتبر فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الجزائري لـ"اليوم السابع" أن مصر بلد شقيق عزيز على الشعب الجزائري لأنه تربطنا معها علاقات تاريخية، مشيرا لوجود رغبة من الرئيس تبون لتعزيز علاقات التعاون في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن منطقة المغرب العربي وافريقيا تمران بفترة وحساسة ودور مصر والجزائر مهم لحلحلة تلك الأزمات.
وشدد على أن مصر والجزائر لهما دور مؤثر على المستويين الإقليمي والدولي، وبالتالي الزيارة ستعطي نمط جديد لحل الأزمات والمشكلات التي تعصف بالمنطقة، مؤكد مواصلة مصر والجزائر لدعم القضية الفلسطينية والسعى لحلها، معربا عن تطلعه لتفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية بين مصر والجزائر والتي سيكون لها دور مهم وبارز خلال الفترة المقبلة.
وتعد مصر من أبرز المحطات الخارجية التي دأب جميع الرؤساء السابقين السبعة للجزائر على زيارتها.
وتجمع القاهرة والجزائر قواسم مشتركة بينها الإرث التاريخي من خلال الدعم المصري الكبير للثورة التحريرية الجزائرية (1954 – 1962)، وكذا مشاركة الجيش الجزائرى في الحرب العربية – الإسرائيلية عامى 1967 و1973.
ومن المقرر أن تتصدر القضية الفلسطينية مباحثات الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون في القاهرة، وذلك بالتزامن مع احتضان الجزائر لاجتماعات تجمع خمس فصائل فلسطينية لتقريب وجهات النظر والخروج بنقاط مشتركة تكون دافع نحو توحيد الصف الفلسطيني.