تلقى وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الثلاثاء من وزير الخارجية الفرنسى "جان إيف لودريان"، وذلك فى إطار التشاور المستمر بين مصر وفرنسا والعلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال مختلف ملفات التعاون الثنائي، حيث اتفقا على أهمية استمرار وتيرة التعاون الجارى وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
أضاف حافظ أن الاتصال تناول أيضاً التعاون فى ملف تغيُر المناخ، حيث أكد الوزير شكري، بصفته الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 الذى ستستضيفه مصر، على أن مصر ستدفع بالانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلى للالتزامات وفقاً لاتفاق باريس حول تغير المناخ، وكذا البناء على ما حققته الدورة الـ26 للمؤتمر بجلاسجو، وذلك من أجل تعزيز العمل الدولى لمواجهة تغير المناخ ودعم الدول النامية وخاصة الإفريقية لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها فى هذا الشأن. هذا، وأعرب الوزير شكرى عن تطلعه لمواصلة التنسيق مع فرنسا إتصالاً بملف تغيُر المناخ.
كما ذكر المتحدث الرسمى أن الوزيرين ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها المستجدات على المشهد اللبنانى مؤخراً، مع التأكيد على ضرورة دعم كل السُبل السياسية بغية تحقيق الاستقرار المنشود. وكذلك تم تناول تطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزير شكرى على أهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن مع الحفاظ على ملكية الليبيين للحل السياسى ووقف التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب دون استثناء فى مدى زمنى محدد تنفيذاً للمقررات الدولية ذات الصلة ووفقاً لمخرجات مسار برلين وقمة باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة