الأرصاد لـ"الستات مايعرفوش يكدبوا": مصر بعيدة تماما عن التأثر بالعاصفة "هبة"

الأربعاء، 26 يناير 2022 04:26 م
الأرصاد لـ"الستات مايعرفوش يكدبوا": مصر بعيدة تماما عن التأثر بالعاصفة "هبة" الستات مايعرفوش يكدبوا
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمود شاهين مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، إننا معتادين فى مثل هذا الوقت من العام فى شهر يناير، يكون هناك انخفاضات شديدة فى درجات الحرارة، حيث يعتبر هذا الشهر أكثر الـ 3 شهور من شهور الشتاء انخفاض فى درجات الحرارة، مشيرا إلى عودة درجات الحرارة إلى معادلاتها الطبيعية مع أول شهر فبراير، مشيرا إلى أن اليوم يعد من أبرد أيام شهر يناير حتى الأن حيث سجلت فيه القاهرة 11 درجة مئوية.
 
وأضاف مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، اليوم الأربعاء، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه كل من الإعلامية إيمان عز الدين، والإعلامية هبة الأباصيرى، إنه قبل ذلك حدث فى أعوام سابقة بأن درجات الحرارة كانت أقل مما نحن فيه الأن، ولأن موجة الطقس الباردة هذه مستمرة معنا منذ أكثر من 10 أيام، وستستمر حتى نهاية الأسبوع على الأقل، يجعلنا نشعر بأن شتاء هذا العام يختلف عن شتاء الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن العاصفة "هبة" تؤثر فقط على الدول الخاصة بها، وهى كل من دول سوريا والأردن وتركيا، مؤكدا على أن مصر بعيدة تماما عن التأثر بتلك العاصفة، ولكن هناك كتلة هوائية تؤثر على مصر قادمة من هذه المناطق، وبمرور تلك الكتلة بالبحر المتوسط حدث لها تعديل بشكل كبير جدا، لأن البحر المتوسط يعتبر جبهة من جبهات الحماية التى يهدى بها الله جمهورية مصر العربية من المخاطر والطقس السيء الذى نراه فى دول أوروبا وأماكن أخرى. 
 
وأوضح محمود شاهين مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة ستعود إلى طبيعتها مع بداية شهر فبراير، ولكن من الغد ستشهد البلاد ارتفاع فى درجات الحرارة من درجتين إلى 3 درجات، وستصل إلى 15 درجة فى القاهرة، لكن استمرار انخفاض درجات الحرارة فى فترات الليل مستمرة معنا، وستكون الأجواء فى حالة تحسن نسبى فى الفترات القادمة، ومع شهر فبراير سنخرج بعض الشيء من الأجواء شديدة البرودة التى تعيشها البلاد، وأن الفترة المقبلة ستشهد البلاد تقلبات جوية عادية، وسقوط أمطار طبيعية نراها دائما فى شهر الشتاء، ولا يوجد أي تقلبات عنيفة فى الفترة القادمة. 
 
وتناولت الإعلامية إيمان عز الدين، فى الفقرة الأولى من برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن موجة الطقس السيء التى تضرب البلاد فى الآونة الأخيرة، حيث حذرت هيئة الأرصاد المصرية المواطنين من برودة الطقس طوال النهار على معظم محافظات جمهورية مصر العربية، حيث سيكون هناك انخفاض كبير فى درجات الحرارة الليلة، كما حذرت هيئة الأرصاد من الشبورة المائية، وقيادة السيارات فى ذلك الوقت، والالتزام بإجراءات الأمان خلال قيادة السيارات، والالتزام بتشغيل كشافات الانتظار بالسيارات، بسبب انعدام الرؤية فى بعض الأوقات عندما يكون هناك شبورة عالية.
 
وقالت الإعلامية هبة الأباصيرى، إن هيئة الأرصاد حذرت أيضا أن اليوم سيكون أكثر الأيام برودة منذ أعوام على جمهورية مصر العربية، كما أصدرت وزارة الصحة المصرية بيان تحذر فيه من التعرض لمضاعفات الطقس البارد الذى تمر به البلاد، وحذرت المواطنين من الموجة الباردة خارج وداخل المنزل، والذى من الممكن أن يصيب المواطن بمجموعة من الأعراض المرضية، التى تحدث نتيجة عدم قدرة الجسد على تفادى البرودة، كما شددت وزارة الصحة على ضرورة ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الجو الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل فى ذلك البرد والرياح الشديدة، وأن النزول يكون فى الضرورة القصوى. 
 
احتفلت كل من الإعلامية إيمان عز الدين والإعلامية هبة الأباصيرى مقدمى برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، خلال حلقة اليوم، بوصول عدد متابعى البرنامج على صفحة فيس بوك لـ 2 مليون متابع، حيث وجه مقدمى البرنامج الشكر والتحية لكل متابعى البرنامج من الرجال والسيدات، حيث قالت الإعلامية إيمان عز الدين، أنهم يحاولون طوال الوقت الاجتهاد وعمل مجهود كبير، ومناقشة كل الموضوعات التى من الممكن أن تكون موجودة فى كل بيت مصري وتلمس كل بيت، حيث يجد كل رجل أو سيدة نفسه جزء أصيل من تلك الموضوعات، بينما قالت الإعلامية هبة الأباصيرى، أن معنى ذلك أن هناك تواصل بيننا وبين المشاهدين، ولذلك نحاول على قدر المستطاع أن نعطى المشاهدين معلومة مفيدة، او فكرة جديدة من الممكن ان يستفيد بها، وتقديم حلول للمشكلات التى تأتى إلينا، والتي من الممكن أن تكون مشابهة لعدد كبير من المشكلات التى تواجه متابعى البرنامج الذين لا يستطيعون إرسالها إلينا. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة