عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا عبر الفيديو، حول مستجدات جائحة كورونا من الأدوية، واللقاحات والتحورات الجديدة، ووضع أوميكرون في ليبيا وجهود الاستجابة، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 26 يناير.
وقالت المنظمة في بيان لها، يسلط المؤتمر الضوء على آخر مستجدات الأدوية، واللقاحات والتحورات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا مع التركيز على وضع اوميكرون وجهود الاستجابة في ليبيا.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مازال الوضع فى إقليم شرق المتوسط حرج، حيث هناك زيادة فى أعداد الاصابات هذا الاسبوع عن الأسبوع الذى سبقه، وما زال أوميكرون يشكل معظم الإصابات والعدوى بالمستشفيات والأعراض البسيطة أيضا، وحتى الوفاة والتحورالسريع بمتحور اوميكرون ، ويحاول الفيروس أن يظل متقدما علينا بخطوة، موضحا أنه ما زال هناك زيادة ضخمة فى أعداد الاصابات، وما زالت هناك تحورات ستظهر.
وقال، إن المنظمة ترسل الإرشادات وتحديث توصياتها بانتظام، موضحا، أنه يتطلب انهاء الجائحة من المجتمع بأسره، وشهدنا استجابة جيدة فى بعض الدول، من خلال: تتبع الفيروس والحرص على اللقاحات حيث يمثل عبئا على بعض الدول، كما يعد الالتزام بالتدابير الاحترازية أمر بالغ الأهمية ، وعلينا جميعا أن نؤدى دورا الى حماية الجميع واحتواء الجائحة ، ولابد من تقاسم الموادر للبلدان التى ليس لديها امكانيات، وبينما نرى زيادة فى عدد الاصابات فلابد من احتواء الأزمة..
شارك في المؤتمر كل من الدكتور علي محمد مفتاح الزناتي، وزير الصحة في ليبيا، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور شيوري كوداما، المسؤولة الطبية، برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وكان الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد أكد في بيان له، إنه "يجب أن نعمل معًا لإنهاء المرحلة الحادة لهذا الوباء، لا يمكننا أن ندعها تستمر في التمايل بين الذعر والإهمال، لدينا كل الأدوات لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء، لكن علينا أن نستخدمها بإنصاف وحكمة".
وأضاف، بالطبع فإن اللقاحات وحدها لن تنهي الوباء، تحتاج العديد من البلدان إلى التشخيص والعلاجات المنقذة للحياة بما في ذلك الأكسجين.
وقال، إن عدم المساواة في اللقاحات مشكلة رأيناها في عدد كبير من الأوبئة التي مرت علينا، لقد علمتنا تجربتنا مع فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز"، ووباء الانفلونزا H1N1 والتحديات الصحية العالمية الأخرى أن قوى السوق وحدها لن تحقق الإنصاف، لهذا السبب قمنا بإعداد مسرع الوصول إلى أدوات كورونا" ACT " ومرفق كوفاكس.