دراسة حديثة تكشف كيف رسخت مصر لمفهوم الشركات الخضراء فى مواجهة تغيرات المناخ

الأربعاء، 26 يناير 2022 02:00 ص
دراسة حديثة تكشف كيف رسخت مصر لمفهوم الشركات الخضراء فى مواجهة تغيرات المناخ مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية السياسات التى اتبعتها الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية.
 
أشارت الدراسة إلى أن  القطاع المصرفي المصري وضع البعد البيئي ضمن شروط تمويل المشروعات الحديثة بحيث لا يتم تمويل أى مشروع من شأنه أن يزيد من حدة ومخاطر التغيرات المناخية، وذلك بهدف التوسع في المشروعات الصديقة للبيئة في إطار مساعي مصر لتصبح نموذجًا للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وترسيخ مفهوم "الشركات الخضراء"، والذي يشير إلى ضرورة التزام الشركات بالمعايير البيئية في كل ما تقوم به من ممارسات إنتاجية وتسويقية للسلع والخدمات، ووفق معايير معينة تضمن حماية الموارد البيئية، والحد من التلوث.
 
أوضحت  الدراسة  أن الحكومة المصرية طرحت  في 30 سبتمبر 2020، أول سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار لتمويل المشروعات الصديقة للبيئة.
 
ومن بين أهم وأبرز تلك المشاريع التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمُتجددة، كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والغاز الطبيعي، والمشروعات الأخرى المعنية بشئون النقل والمواصلات، بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى المُضرة بالغلاف الجوي والمُسببة للاحتباس الحراري، بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة، وتلافي تداعياتها السلبية، على غرار توقيع وزارة البيئة والتنمية المحلية والنقل والصحة اتفاقًا مشتركًا عام 2020 لتنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وذلك بتمويل من البنك الدولي قيمته 200 مليون دولار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة