انطلاق ندوة عين على الآخر فى معرض الكتاب..

الدكتور حسين محمود: الغرب يترجم رواياتنا الشعبية ويهتم بنقل قضايا معينة لثقافته

الجمعة، 28 يناير 2022 09:13 م
الدكتور حسين محمود: الغرب يترجم رواياتنا الشعبية ويهتم بنقل قضايا معينة لثقافته ندوة عين على الآخر فى معرض الكتاب
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت ندوة "عين على الآخر" فى القاعة الرئيسية من معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ53 ضمن سلسلة ندوات اللقاء الفكرى التى استضافت الدكتور حسين محمود أستاذ اللغة الإيطالية والكاتب الصحفى والمترجم وأدارها الدكتور وائل فاروق.
 
وقال الدكتور حسين محمود، إن الصلة وثيقة بين شمال البحر المتوسط وجنوبه منذ قديم الأزل منذ ارتباط أنطونيو بكليوباترا، مضيفا أن بلدا مثل إيطاليا تتواجد بها جالية مصرية ضخمة خصوصا في ميلانو.
 
وأضاف الدكتور حسين محمود، أن اختياره اللغة الإيطالية جاء من منطلق حبه للأدب، وأنه اختار دراسة الأدب من خلال اللغة الإيطالية.
 
وقال إن الأدب لغة عالمية، وإن لغة واحدة تجمع البشر لكن بعلامات مختلفة وهو ما يعرف باسم علم السيموطيقا وهو علم حديث يتتبع العلامات التى هي في النهاية مختلفة، غير أن طريقة التعبير البشرى متشابهة جدا.
 
وأضاف أن الدليل على ذلك وجود اللغة المشتركة أو اللغة الحرة المسماة اللينجو فرانكا والتى كان يستخدمها التجار في البحر المتوسط، لا فتا إلى أن الترجمة في حد ذاتها ليست قيمة بل هى مجرد واسطة.
 
وأوضح حسين محمود، أن الترجمة الأدبية هي التى تتفرد باستخدام إمكانية التأويل مضيفا أن الترجمة الأدبية تعتمد التأويل؛ لأنها تنقل لغة مكتوبة بطريقة تعبيرية، وبالتالى فلا بد من نقلها بطريقة تعبيرية أيضا.
 
وأكد حسين محمود أن الترجمة الآلية التى تقدمها بعض التطبيقات ستصل دقتها إلى نسبة مائة في المائة في المستقبل بعد اتساع مدى استخدام الذكاء الصناعي، وأضاف أن نقصا معرفيا حاليا في ثقافتنا يجعلنا نحتاج إلى الثقافات الأجنبية مضيفا أن العرب نقلوا العلوم إلى أوروبا وفي الوقت الحالى يحدث العكس.
 
وقال الدكتور حسين محمود، إن حركة الترجمة العكسية من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية ضعيفة جدا وفي أضيق نطاق، مضيفا أن المترجمين في الغرب يترجمون إلى لغاتهم الروايات الشعبية التى نراها نحن بلا قيمة، بالإضافة إلى موضوعات معينة مثل وضع المرأة في المجتمعات الشرقية؛ لأنهم لا يحبون أن يقرأوا عنا إلا في هذا الاتجاه.
 
واختتم حسين محمود، أن المترجم لا يحظى بالقيمة الاجتماعية التى يفترض أن تكون له، فلا سند له، متابعا أنه كان ينكر في بداياته حقيقة عمله مترجما.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة