"لم أتخيل أن زواجي سينتهي بتلك السرعة، بعد أن اكتشفت حقيقة زوجي البشعة وعنفه وإصراره على إهانتي والتعدي على بالضرب لأتفه الأسباب ليتسبب بكسر ذراعي بعد 14 يوم زواج مما دفعني للهروب سريعا من قبضته، خوفا على حياتي، بعد أن عجزت على تحمل إساءته".. بتلك الكلمات ذكرت زوجة شكواها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بالتفريق بينها وزوجها وتطليقها خلعا بعد رفضه الانفصال عنها.
وقدمت الزوجة مستندات وتقارير تفيد بعنف زوجها وتعديه عليها بالضرب والتسبب بإصابتها بكسور، بعد تعديه عليها بعلقة موت وتسبب لها بكدمات، لتؤكد:" اكتشف طمعه في أموالي أخذ الشبكة التي اشتراها لى وباعها، وانهال على بالضرب لأتفه الأسباب وكاد أن يقتلنى لخلاف على إعداد الطعام فى وجبة غداء".
وأضافت الزوجة: " أوهمني بحبه لي قبل الزواج، لاكتشف أن كل ما كان يقولى قبل الزواج كذب، بداية من طبيعة عمله وامتلاكه شقة باسمه لأعلم أنها إيجار فيما بعد وأنه موظف لا يتعدي راتبه 5 ألاف جنيه، ويطمع في راتبي الذي تعدي 30 ألف جنيه وأموالي أهلي، ومن هنا باتت المشاكل لا تفارق حياتى، وساءت حالتى النفسية، وأصبحت محاصرة باتهامات طالت شرفي".
وتابعت: "استولى على متعلقاتي ومنقولاتي، ومصوغاتي، وطردني رغم حالتى الحرجة والنزيف التى أصبت به بعد تعديه على بالضرب المبرح، وبعدها طلبه أهلي بتطليقه لي ولكنه رفض، وبدأ في ملاحقتي لابتزاز أهلي بدفع مبالغ مالية مقابل الطلاق".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة