"تخلي عني بعد قصة حب بسبب مرضي وإصابتي بكسور، بعد عام واحد من الزواج، دمر حياتي وسرق مصوغاتي ومنقولاتي، وتخلف عن دفع مصروفاتي العلاجية البالغة 490 ألف جنيه وفقا لفواتير رسمية، ولاحقني بدعوي نشوز ليسقط حقوقي، بعد أن أهانني وأنا فى المستشفي بين الحياة والموت، وصرح بأنه لن يعيش مع امرأة عاجزة".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، في دعوي الطلاق للضرر، بعد تخلى زوجها عنها ورفضه سداد مصروفات علاجها، رغم أنه ميسور الحال ويمتلك العديد من الأصول التى تدر له مئات الآلاف، بخلاف حسابه البنكي وفقا لحريات الدخل التي تقدمت بها الزوجة.
وأضافت الزوجة فى دعواها بمحكمة الأسرة: "رفض الوقوف بجواري رغم قصة الحب التي جمعتنا قبل عامين من الزواج، وخلال العام الأول من الزواج، وتركني وطفلته دون أن يسال عنا، وعندما طالبته بالطلاق للضرر، استولى على مسكن الحضانة وبحث عن زوجة جديدة، وتسبب بتدمير حياتي، ورفض رجائي له لمساعدتي، لأعيش فى جحيم خوفا من عنف زوجي وتهديدي بالإيذاء".
وتابعت الزوجة: "ذهب وتزوج واستولى علي مسكن الحضانة، وواصل ملاحقتي، وتعنيفي ليجبرني عن التنازل عن مستحقاتي، وحقوقى الشرعية رغم حالتي الصحية المتدهورة"، مما دفعني للجوء لقسم الشرطة لتحرير بلاغ ضده ، وطلب الانفصال بعد فشلي فى الوصول لحل ودي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد فى مواده أن فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، يهدف إلي مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة