شهدت سويسرا اليوم الاثنين حالة من التضارب بشأن عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا المستجد خلال عطلة نهاية الأسبوع وبعد سهرات رأس السنة الجديدة، والتى أعلن المكتب الفيدرالى السويسرى للصحة عن بلوغها حوالى 39 ألف إصابة جديدة بالفيروس، ثم إعلانه سحب هذه الأرقام لكونها خاطئة، لترتفع التقديرات من قبل المحللين المتابعين لأعداد حالات الإصابة المسجلة يوميا لتصل إلى أن يكون عدد حالات الإصابة قد وصل فى يومى العطلة إلى قرابة 58 ألفا أغلبها بمتحور "أوميكرون" الجديد.
وتعتبر أرقام أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا هي الأعلى منذ بداية الوباء وهى تسجل أرقاما غير مسبوقة منذ منتصف ديسمبر حيث كان معدلها اليومى خلال الأيام السبعة الأخيرة حوالى 15 ألف حالة إصابة جديدة يوميا، فى الوقت الذى لم تتجاوز أعداد الإصابات الجديدة فى ذروة الوباء 4 آلاف حالة يوميا وهو ما أعاده خبراء الصحة فى سويسرا إلى متحور أوميكرون الجديد.
من ناحيته، قال ايناسيو كاسيس، الرئيس الفيدرالى السويسرى الجديد، الذى تسلم مهام عمله مع بداية العام الجديد - فى كلمة وجهها إلى الشعب السويسرى اليوم - إن جائحة كورونا قد دفعت السكان فى سويسرا إلى الاختلاف، ودعا السويسريين إلى الاتحاد وقبول الرأى الآخر حتى وإن اختلف.
وأكد الرئيس الفيدرالى السويسرى أن الحكومة الفيدرالية تنصت إلى كل شخص فى البلاد وتتفهم الانشغالات والمخاوف وتتخذ قراراتها دائما على أساس المصالح العامة لسويسرا وسكانها.