تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا، أبرزها الذكرى الأولى لاقتحام الكابيتول وإثارة أوميكرون تساؤلات حول كيفية انتهاء الوباء.
الصحف الأمريكية
خطاب لبايدن وكلمة لترامب وصلاة بالكونجرس فى الذكرى الأولى لاقتحام الكابيتول
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس سيلقيان خطابين يوم الخميس المقبل فى ذكرى مرور عام على أحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.
ويأتي الخطابان وسط سلسلة من الفعاليات التي يتم التجهيز لها من قبل رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى فى الذكرى الأولى للتمرد الذى شهد اقتحام حشد من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمبنى الكونجرس فى محاولة لمنع التصديق على فوز بايدن فى الانتخابات الرئاسية. وتشمل الفعاليات دقيقة صمت فى مجلس النواب وصلاة على أبواب الكابيتول.
وكان البيت الأبيض ذكر الشهر الماضى أنه سيحيى الذكرى الأولى، لكنه لم يقدم تفاصيل، وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض قد وصفت السادس من يناير حينئذ بأنه واحد من أشد الأيام قتامة فى الديمقراطية الأمريكية.
وبعد مرور عام على الحدث تم اتهام أكثر من 700 شخص من قبل وزارة العدل على صلة بأحداث الشغب، وأجرت لجنة مجلس النواب التي تحقق فى الأحداث مقابلات مع عشرات من حلفاء ترامب بهدف تقديم تقرير مؤقت بالنتائج الأولية بحلول الصيف.
من ناحية أخرى، قالت مجلة بولتيكو إن ترامب قد أرسل بالفعل الكلمة التي يخطط لإلقائها من ناديه للجولف مارالاجو فى فلوريدا يوم الخميس، ولو التزم ترامب بالنص الموضح، فإنه سيكرر نفس ما قاله إن تلاعب بانتخابات 2020 ويدافع عن نفسه.
القلق من الصين وروسيا يقلل فرص التغيير فى السياسة النووية الأمريكية
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن قلق الولايات المتحدة من الصين وروسيا سيقلل على الأرجح من التغييرات فى الأسلحة النووية الأمريكية، كما كان مأمولا مع وصل جو بايدن إلى الحكم.
وأشارت الوكالة إلى أن وصول بايدن إلى البيت الأبيض قبل نحو عام، بشر بتحول تاريخى نحو اعتماد أمريكى أقل على الأسلحة النووية وربما تقليل أعدادها. وحتى وإن كان التعهد الأمريكى بعدم البدء فى استخدام تلك الأسلحة مرة أخرى، قد بدا ممكنا.
لكن حدث أن تم الكشف عن أن الصين توسع قوتها النووية وهناك حديث عن حرب محتملة مع تايوان، وحدث أن روسيا تشير إلى أنها قد تجهز لغزو أوكرانيا. والآن، فإن التغييرات الكبرى فى سياسة الأسلحة النووية الأمريكية تبدو أقل احتمالا. وفى حين أن بايدن قد يصر على إجراء تعديلات محددة، فإن الزخم نحو ابتعاد تاريخى عن سياسة إدارة ترامب قد توقف على ما يبدو.
وستبدو الأمور أوضح عندما يكمل بايدن ما يعرف باسم مراجعة الموقف النووي، وهى إعادة نظر داخلية فى عدد وأنواع وأغراض الأسلحة فى الترسانة النووية، وأيضا السياسات التي حكمت استخدامها المحتمل. ويمكن أن يتم الإعلان عن النتائج هذا الشهر.
ويظل المجهول الأكبر هو مدى القوة التي سيوزان بها بايدن بين هذه التساؤلات، بناء على حسابات البيت الأبيض للمخاطر السياسية. فخلال السنوات التي قضاها نائبا للرئيس، تحدث بايدن عن اتجاهات جديدة فى السياسات النووية. إلا أن المخاوف المتزايدة بشان الصين وروسيا تحسن على ما يبدو النفوذ السياسى للجمهوريين الساعين لتصوير ان مثل هذا التغيير سيكون هدية للخصوم النووية للولايات المتحدة.
أسوشيتدبرس: أوميكرون يثير تساؤلات بشأن كيفية انتهاء وباء كورونا
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن متحور كورونا الجديد أوميكرون قد أثار التساؤلات بشأن الكيفية التي ستنتهى بها الجائحة التي ظهرت قبل أكثر من عامين.
وأشارت الوكالة فى تقريرها إلى أن الأوبئة تنتهى فى نهاية الأمر، حتى لو كان أوميكرون يعقّد السؤال المتعلق بموعد انتهاء وباء كورونا، إلا أن الامر لن يتحول بين عشية وضحاها، وسيتعين على العالم أن يتعلم التعايش مع الفيروس الذى لن يختفى.
وصحيح أن أوميكرون يسبب ارتفاعا هائلا غير مسبوق فى الإصابات ويسبب الفوضى فى الوقت الذى يعانى فيه العالم المرهق بالفعل، من أجل وقف الانتشار مجددا، إلا أنه فى هذه المرة، لم يبدأ العالم من الصفر.
فاللقاحات توفر حماية قوية من المرض الخطير، حتى وإن لم تكن تمنع بشكل دائما الإصابة الخفيفة. ولا يبدو أن أوميكرون قاتلا مثل المتغيرات السابقة، وهؤلاء الذين ينجون منه سيحظون بقدر من الحماية الجديدة ضد بعض الأشكال الأخرى من الفيروس التي لا تزال موجودة، وربما من المتحور القادم أيضا.
لكن أوميكرون هو تحذير بشأن ما سيظل يحدث ما لم يكن هناك جدية بشأن إنهاء الامر، بحسب ما يقول خبير الأمراض المعدية بجلية الصحة العامة بجامعة يال الدكتور ألبرت كو.
ويوضح كو أن كوفيد سيظل بالتأكيد معنا إلى الأبد، ولن نصبح قادرين أبدا على القضاء عليه أو إنهاء، لذا علينا أن نحدد أهدافنا.
وفى مرحلة ما، ستحدد منظمة الصحة العالمية، عندما تهدا إصابات كورونا فيها بشكل كاف او على الأقل حالات الاستشفاء والوفيات، لتعلن أن الوباء انتهى رسميا. وليس واضحا ما ستكون عليه تلك العتبة هذه المرة.
لكن حتى عندما يحدث هذا، ستظل بعض المناطق بالعالم تعانى، لاسيما الدول الأقل دخلا التي تفتقر للقاحات والعلاجات، بينما سينتقل جزء آخر بسهولة أكبر إلى ما يسميه العلماء الحالة المتوطنة، بمعنى انتشار للمرض فى بعض المناطق.
الصحف البريطانية
عالم سياسة كندى يحذر: الولايات المتحدة ستخضع لديكتاتورية يمينية بحلول 2030
حذر توماس هومر ديكسون، أستاذ علوم السياسية الكندي من أن الولايات المتحدة قد تكون في ظل ديكتاتورية يمينية بحلول عام 2030 ، وحث بلاده على حماية نفسها من "انهيار الديمقراطية الأمريكية".
وكتب توماس هومر ديكسون ، المدير المؤسس لمعهد كاسكيد في جامعة رويال رودز في كولومبيا البريطانية ، في صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية: "يجب ألا نستبعد هذه الاحتمالات لمجرد أنها تبدو سخيفة أو مروعة للغاية".
وقال "في عام 2014 ، كان الاقتراح بأن يصبح دونالد ترامب رئيسًا أمرا صدم الجميع تقريبًا باعتباره سخيفًا. لكننا نعيش اليوم في عالم يصبح فيه العبث واقعيًا بشكل منتظم ويصبح مألوفًا بشكل رهيب ".
وكانت رسالة هومر ديكسون صريحة: "بحلول عام 2025 ، يمكن أن تنهار الديمقراطية الأمريكية ، مما يتسبب في عدم استقرار سياسي داخلي شديد، بما في ذلك انتشار العنف المدني، بحلول عام 2030 ، إن لم يكن قبل ذلك ، يمكن أن تحكم البلاد ديكتاتورية يمينية ".
وأشار المؤلف إلى الاحتمالات التي تركزت على عودة ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2024 ، بما في ذلك على الأرجح المجالس التشريعية للولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون والتي ترفض قبول فوز الديمقراطيين.
وحذر من أن ترامب "لن يكون له سوى هدفين فقط ، هما التبرير والانتقام" من الكذبة القائلة بأن هزيمته عام 2020 على يد جو بايدن كانت نتيجة تزوير انتخابي.
وقال هومر ديكسون ، وهو "باحث في الصراع العنيف" لأكثر من أربعة عقود ، إن كندا يجب أن تنتبه إلى "الأزمة التي تتكشف".
وقال إن "عاصفة رهيبة قادمة من الجنوب ، وكندا غير مستعدة على الإطلاق. على مدار العام الماضي ، وجهنا انتباهنا إلى الداخل ، وصرفنا انتباهنا بسبب تحديات وباء كورونا والمصالحة والآثار المتسارعة لتغير المناخ. لكن الآن يجب أن نركز على المشكلة الملحة المتعلقة بما يجب القيام به حيال الانهيار المحتمل للديمقراطية في الولايات المتحدة. نحتاج أن نبدأ بالإدراك الكامل لحجم الخطر. إذا أعيد انتخاب ترامب ، حتى في ظل السيناريوهات الأكثر تفاؤلاً ، فإن المخاطر الاقتصادية والسياسية على بلدنا ستكون لا حصر لها ".
محاصرة الأمير أندرو ..جارديان: محكمة تتجه لكشف تفاصيل صفقة "سرية" من 2009
ألقت صحيفة "الجارديان" الضوء على معركة دوق يورك، الأمير أندرو لتجنب محاكمة علنية بسبب مزاعم بأنه اعتدى جنسيًا على قاصر تبلغ من العمر 17 عاما تم الإتجار بها من قبل المدان بارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرات، جيفري إبستين، وقالت إن جهوده تعرضت لضربة بعد إعلان محكمة بنيويورك بأنها ستكشف السرية عن صفقة عقدت عام 2009 مع إحدى الضحايا.
ويعتقد محامو دوق يورك ، الذين "ينكرون بشكل قاطع" مزاعم فيرجينيا جوفري ، أن صفقتها السرية مع إبستين يمكن أن تحميه من الدعوى المدنية التي تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي في عام 2001.
وأُدين إبستين ، وهو صديق سابق لدوق يورك ، بارتكاب جرائم جنسية في عام 2008 وقتل نفسه أثناء وجوده في السجن في عام 2019 في انتظار المحاكمة بتهم أخرى تتعلق بالاتجار بالجنس. كما أدينت شريكته المقربة ، جيسلين ماكسويل ، 60 عامًا ، وهى أيضًا صديقة سابقة للأمير أندرو ، الأسبوع الماضي بتهمة الاتجار بالجنس في محكمة اتحادية في نيويورك وتواجه عقوبة تصل إلى 65 عامًا في السجن.
وبعد الكشف عن الصفقة ، سوف يجادل محامو الأمير أندرو أمام القاضي لويس أ كابلان ، الذي يجلس في المحكمة الجزئية الأمريكية في المقاطعة الجنوبية لنيويورك في مانهاتن ، بأن الاتفاقية بين جوفري وإبستين تعني أنها لا تستطيع اتخاذ إجراء ضد الأمير.
ورفض محامو جوفري ، المعروفة باسم فيرجينيا روبرتس عندما ادعت أنها تعرفت على الأمير ، محاولات وقف الدعوى المدنية ووصفوها بأنها "مجرد محاولة أخرى في سلسلة من المحاولات المرهقة التي قام بها الأمير أندرو للتهرب من الأسس القانونية للقضية. "
الصحف الإيطالية والإسبانية
اعتقال طبيب إيطالى إدعى كذبا تحصين أشخاص ضد كورونا لمنحهم الشهادة الصحية
ألقت السلطات الإيطالية القبض على طبيب إيطالي ادعى كذبا أنه أعطى جرعات ضد فيروس كورونا للمرضى، حتى يتمكنوا من الحصول على الشهادة الصحية الرسمية، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
ونفذت الشرطة التابعة لمدينتي براتو وفلورنسا العملية بتنسيق من مكتب المدعي العام في بستويا (وسط)، حيث كان المعتقل يعمل، فيما يخضع 19 شخصًا للتحقيق.
وبحسب الفرضيات الأولية، تظاهر الطبيب العام بصفته موظفًا عامًا بتحصين المرضى بمضادات التطعيم ضد فيروس كورونا لقناعته بأن اللقاحات ليست مفيدة ضد الوباء، وليس مقابل المال أو الهدايا الأخرى.
الطبيب، الذي ادعى أنه زود اللقاحات في بستويا، حيث يمارس مهنته، متهم أيضًا في مدن أخرى في توسكانا، بالتزوير والاحتيال وإغفال المستندات الرسمية والاختلاس، والتهمة الأخيرة التخلي عن اللقاحات وتبرير النظام الصحي الذي استخدمها.
واكتشفت السلطات الإيطالية ادعاء الطبيب بعد أن أبلغت إيطالية الشرطة بالموقف خوفا من إصابة إبنها الذى تم تطعيمه بالخطأ.
كما اعتقلت السلطات الإيطالية في 21 يناير في صقلية، ممرضة تظاهرت بإجراء حقن لقاح فيروس كورونا مقابل 400 يورو للمرضى للحصول على شهادة التطعيم.
وتعتبر الشهادة الصحية المعززة (التي يتم الحصول عليها في إيطاليا عندما يتم تطعيم الشخص أو اجتيازه المرض) مطلوبة حاليًا للترفيه والاستهلاك داخل الحانات والمطاعم، لكن الحكومة الإيطالية وافقت على أنها ضرورية من 10 يناير أيضًا حتى تكون قادرة على الوصول إلى وسائل النقل، بالإضافة إلى الفنادق أو الاحتفالات أو المهرجانات.
حكومة البرازيل تمنع المدارس من مطالبة الأطفال بتلقيحهم ضد كورونا
أصدرت الحكومة البرازيلية مرسومًا يحظر على المدارس مطالبة طلابها بالتطعيم ضد فيروس كورونا، وسط جدل حول مقاومة الرئيس جايير بولسونارو لتحصين الأطفال.
وأشارت صحيفة "الدياريو" الإسبانية إلى أن المرسوم الذى وقع عليه وزير التعليم، ميلتون ريبيرو، يؤكد أن الطبيعة الإلزامية للتحصين غير منصوص عليها فى التشريع، وبالتالى "لا يمكن للمؤسسات التعليمية الفيدرالية تحديد شرط التطعيم ضد كورونا كشرط للعودة إلى الأنشطة التربوية وجهاً لوجه".
ووافقت الوكالة الوطنية للرقابة الصحية (Anvisa)، فى 16 ديسمبر الماضى بدورها كمنظم للقطاع، على لقاح الأطفال من شركة الأدوية فايزر وأوصت بتطبيقه على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا. ومع ذلك، لم تقرر الحكومة بعد ما إذا كانت ستقبل التوصية، لكنها فتحت "استشارة عامة".
وكان الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، أثار الجدل، بعد أن أعلن أنه لن يمنح ابنته البالغ عمرها 11 عاما لقاح كورونا، فى استمرار لموقفه المناهض للقاحات مما جلب عليه انتقادات من خبراء فى مجال الصحة وأثر على شعبيته، لافتا إلى أن وزير الصحة مارسيلو كيروجا سيعلن فى الخامس من يناير المقبل الطريقة التى ستتبعها بلاده فى إدارة حملة التطعيم من كورونا، لمن تتراوح أعمارهم من الخامسة إلى 11 عاما، وقال :"الأطفال ليسوا عرضة لخطر الوفاة بما يبرر تطعيمهم".
وحدث جدل كبير بشأن تطعيم الأطفال من كورونا فى البرازيل، إذ يعارضه أنصار بولسونارو بشدة على الرغم من أن الغالبية العظمى من البرازيليين يؤيدون التطعيم.
تفشى كورونا فى 3 سفن سياحية بالبرازيل والسلطات تحقق فى انتهاك البروتوكولات
أعلنت السلطات الصحية البرازيلية، أنها ستحقق في تقاريرعن انتهاكات لبروتوكولات فيروس كورونا من قبل السفن السياحية فى البلاد، بعد أن تفشى الوباء فى 3 سفن تبحر على طول ساحلها، منذ بداية عام 2022، حسبما قالت صحيفة "جى 1" البرازيلية.
وصدر البيان بعد أن ذكرت وسائل إعلام برازيلية أن ركاب إحدى السفن المتضررة ، كوستا دياديما ، خالفوا أوامر الحجر الصحي للمشاركة في حفل رأس السنة الجديدة.
وحذرت الوكالة الوطنية للرقابة الصحية انفيسا (Anvisa)، من انتهاك بروتوكولات كورونا، وقالت فى بيان لها أنها ستعزز أيضًا التوصية التي قدمتها إلى وزارة الصحة البرازيلية لتعليق جميع الرحلات البحرية على الفور ، نظرًا للزيادة العالمية في حالات كورونا الناتجة عن متغير اوميكرون الجديد.
وقالت أنفيسا إن نتائج اختبار 26 راكبا واثنين من أفراد الطاقم إيجابية على متن سفينة إم إس سي بريزيوزا ، وهي سفينة يبلغ ارتفاعها 333 مترا تبحر قبالة سواحل ريو دي جانيرو، وتمكنت السفينة ، التي تتسع لأربعة آلاف راكب ، من الرسو في ميناء ريو أمس الأحد.
وأشارت أنفيسا إلى أنه تم إصدار الأمر بعزل المصابين ومن خالطهم.
وكانت سمحت البرازيل باستئناف الرحلات البحرية في نوفمبر ، لكنها أمرت الشركات بتنفيذ بروتوكولات صارمة فيروس كورونا ، والتي تضمنت اختبار الركاب وعزلهم في حالة الإصابة.
وصدرت أوامر لكوستا دياديما البالغ ارتفاعها 306 أمتار ، والتي كانت تقع قبالة مدينة سلفادور الشمالية الشرقية ، بإنزال 68 مصابًا والعودة إلى مينائها الأصلي في مدينة سانتوس الجنوبية الشرقية للحجر الصحي.
كما أمرت سفينة سبلينديدا التي يبلغ ارتفاعها 333 مترا والتي كانت متوجهة إلى ريو دي جانيرو بالعودة إلى سانتوس بعد الإبلاغ عن 78 حالة.
وقالت شركة MSC Cruises السويسرية الإيطالية ، فى فرعها بالبرازيل في بيان إن سفنها "ستبقي برامج الرحلات البحرية المستقبلية دون تغيير"، مضيفة "في سياق اليوم ، تعد الرحلات البحرية من أكثر خيارات العطلات أمانًا في العالم"، "لا يوجد قطاع آخر في صناعة السفر والسياحة لديه مثل هذا البروتوكول الشامل والقوي لاحتواء انتشار الأمراض المعدية."
في 30 ديسمبر، أوقفت السلطات الصحية عمليات سفينتين أخريين ، كوستا دياديما و MSC Splendida ، بعد أن أبلغت أيضًا عن عشرات حالات كورونا على متنها.