يقول بحث جديد من جامعة روتجرز الأمريكية إنه إذا قمت بدمج الكركم فى نظامك الغذائى، فقد يقلل ذلك من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض من بينها سرطان البروستاتا، وذلك وفقًا لما ذكره تقرير موقع "إكسبريس".
يعتبر الكركمين هو المركب الرئيسي للكركم الذى يعتبر نباتًا يأتى من عائلة الزنجبيل، وقد وجد العلماء أن هذا المركب هو الذي أعطى الكركم خاصية إيجابية، وهناك فوائد صحية أخرى للكركم تتجاوز الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث إن مركب الكركمين الموجود فى الكركم هو مضاد طبيعي للالتهابات.
نتيجة لذلك، يمكن استخدام الكركم لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض الزهايمر وغيرها، وقد يكون الكركم فعالًا أيضًا لمرضى التهاب المفاصل، حيث أن وجدت بعض الدراسات الخاصة بتأثير الكركم، تحسنًا كبيرًا في أعراض المرضى المصابين بالتهاب المفاصل.
ولا يقتصر الأمر على الصحة الجسدية، حيث يمكن أن يكون للكركم فوائد للصحة العقلية، وفى هذا الشأن وجدت دراسة صغيرة أنه يمكن أن يعمل كمضاد للاكتئاب.
وإذا كان يمكن أن يعمل الكركم كمضاد فعال للالتهابات ويقلل من خطر الإصابة بأشكال الخرف وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب، فيجب أن يكون قادرًا نظريًا على زيادة العمر أيضًا، ومع ذلك، مطلوب مزيد من البحث لتأكيد التأثير المفيد المحتمل على نطاق واسع للكركم.
لذلك، يجب الآخذ فى الاعتبار أن الاعتماد على الكركم وحده ليس ضمانًا كافيًا للوقاية من الأمراض، حيث يجب أن يشكل الكركم جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن يتم تناوله بالتزامن مع ممارسة الرياضة.
الكركم يحمى من سرطان البروستاتا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة