الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد عن مجمل أعماله: العمر ما راحش هدر

الأحد، 30 يناير 2022 01:00 م
الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد عن مجمل أعماله: العمر ما راحش هدر إبراهيم عبد المجيد
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، أنه إنسان راضٍ ويحمد الله، وأنه يعرف جيدًا أن عمره لم يضع هدرًا، وقال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "على شمال مكتبى دولاب من ضلفتين وارتفاعه حوالى مترين ونص فيه نسخ من أعمالى، كمان نسخ من أعمالى المترجمة للغات أخرى، بابص لها وانبسط، النهاردة أصبحوا أربعين عملاً، يعنى العمر ما راحش هدر ويكفى المحبة اللى بلاقيها هنا بحجم الكون، أنا راضى وباحمد الله على كل شيء"
 
وعاد إبراهيم عبد المجيد، إلى القاهرة، مؤخرًا، بعد رحلة علاج فى مدينة "زيورخ" السويسرية، أجرى خلالها عدة عمليات جراحية، حيث إن العملية الأولى التى أجراها الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، تم فيها استئصال ورم حميد، كان هو السبب الرئيسى لما يشعره بمشاكل تمثلت فى المشى أو الحركة بشكل عام، والورم على الفقرات الصدرية للظهر، وتم قام بإجراء عملية جراحية ثانية، وكانت لإصلاح إحدى فقرات ظهره المكسورة من قبل.
 
وأصدر إبراهيم عبد المجيد العديد من الروايات منها: "البلدة الأخرى، لا أحد ينام فى الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، اﻹسكندرية فى غيمة، والعابرة، فى كل أسبوع يوم جمعة"، وغيرها. حصل الروائى على عدد كبير من الجوائز داخل وخارج مصر منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام فى الإسكندرية" عام 1996، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.
 
إبراهيم عبد المجيد من مواليد 2 ديسمبر عام 1946، فى مدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية فى عام 1973، وبعدها اتجه إلى القاهرة من أجل العمل فى وزارة الثقافة والتى تولى فيها عبر السنين العديد من المناصب.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة